رحّب عدد من النواب بمرسوم حل مجلس الأمة «الفصل السادس عشر» - مجلس 2022/2020 - والعودة الى الأمة، معبّرين عن تطلعاتهم برحلة جديدة للمشهد السياسي ينتقل فيها الجميع من الألم إلى الأمل، ومن الاستنزاف إلى استشراف المستقبل، وتصحيح أوضاع المشهد، كما جاء في مرسوم الحل «من عدم توافق وعدم تعاون واختلافات وصراعات وتغليب المصالح الشخصية وعدم قبول البعض للبعض الآخر، وممارسات وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية، وجب معها اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والامتداد والبقاء والوجود، ليقوم بإعادة تصحيح المسار بالشكل الذي يحقق مصالحه العليا».

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن «حل المجلس حق دستوري أصيل لصاحب السمو والقيادة السياسية وكلنا ثقة بتقديرها»، مضيفاً: «كما أنني واثق من أن الحل فرصة ذهبية سانحة سيجسد فيها الشعب الكويتي قدرته على كشف من يمثله ومن يمثل عليه، ولنا في التاريخ النيابي الكويتي دلائل وشواهد».

Ad

من جانبه، قال النائب د. عبدالكريم الكندري: «حاولت الاجتهاد لإيصال صوتكم لقاعة عبدالله السالم والدفاع عن الدستور ومصالح وأموال الشعب، ليقيني بأنني مكلف بحمل أمانة تمثيله بالكامل وليس دائرتي فقط، فشكراً لأسرتي الكبيرة أبناء دائرتي الذين منحوني الثقة، ولأسرتي الصغيرة لدعمها لي، ولمن ساندني في عملي البرلماني».

بدوره، قال النائب مهند الساير: «إرادتكم بعد إرادة الله هي من اختارت الحل، ونتشرف بالعودة إلى الأمة التي جئنا منها!»، وذيل تصريحه بعبارة «المواطن مهند طلال الساير».

من جانبه، قال النائب عبدالله المضف «عند اتخاذ أي موقف كنا نتعرّض لكل أشكال الضغوط، لكن الضمير يأمر: اثبت في فرض إرادة الأمة، اثبت في محاسبة كل مقصر، اثبت في مواجهة كل فاسد، اثبت في الحفاظ على سيادة الدستور؛ ترددها ضمائرنا وينادي بها الناس في آذاننا، فتنعش الأمل فينا بأننا الدولة المستمرة، سامحونا على أي قصور».

من ناحيته، قال النائب ثامر السويط: «من الأمّة وإليها، اجتهدنا ونسألك اللهم القبول، اللهم اجعلنا من الذين يحفظون الأمانة والعهود».

من ناحيته، قال النائب مهلهل المضف: «لم نحقق الكثير مما نطمح إليه، لكننا لم نتنازل عنه، فالكويت وشعبها فوق كل اعتبار ومصلحة».

بدوره، قال النائب د. حمد المطر، إن المادة 6 من الدستور ذكرت أن «نظام الحكم ديموقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات»، مضيفاً «مرجعنا وملاذنا - بعد الله سبحانه - هو شعبنا الذي آمن بتصحيح الأوضاع، وأتت الاستجابة الكريمة في الخطاب السامي لتطلعات الأمة، ونتطلع لمرحلة جديدة ننتقل فيها جميعاً من الألم إلى الأمل، ومن الاستنزاف إلى استشراف المستقبل».

من ناحيته، قال النائب خالد المونس: «شكراً لسمو أمير البلاد لانتصاره للإرادة الشعبية، وحلّ مجلس كان عقبة أمام طموح المواطنين، نتمنى أن تكون الانتخابات القادمة مرحلة جديدة تعوّض ما تم استنزافه من وقت، ونأمل أن تكون تركيبة المجلس والحكومة قادرة على النهوض بالبلد، ومعالجة إخفاقات ونهج السنوات الماضية».

بدوره، قال النائب فارس العتيبي، إنه «بعد حل مجلس الأمة يكون بذلك قد تم ما سعينا له في خطابنا لسمو الأمير بتاريخ 2021/4/19، أي رحيل الرئيسين، وهو مطلب شعبي تحقق، محافظين على قسَمنا قريبين من الناس ومطالبهم، وأقولها صادقاً؛ لولا ثبات الشعب خلف نوابه ودعمهم لما تحقق ما حصل والتقاء قناعة القيادة السياسية مع توجّه المواطنين».

من ناحيته، قال النائب مبارك الحجرف، إنه «في 8 فبراير 2021 كانت المطالبة الأولى برحيل الرئيسين، ولم يكن الدافع خصومة شخصية، أو بحثاً عن مجد، وإنما استشعارٌ للمسؤولية الوطنية الملقاة علينا من شعب الكويت الحُر، واليوم عادت الأمانة للشعب حتى يصحح المسار، رسالتي الأخيرة لرئيسَي المجلس والحكومة… أهل الكويت يقوّمون كل اعوجاج.

من جانبه، أكد النائب عبدالعزيز الصقعبي، أن الأمة تنتصر اليوم، فهي مصدر السلطات التي طالما كانت إرادتها خريطة الطريق في عملنا البرلماني.

وأضاف: اجتهدنا واجتمعنا وواجهنا حتى تعود إلى البرلمان هيبته، وإلى الشعب الكويتي كلمته وللدستور مكانته، وآمل أن أكون قد وُفقت في حفظ الأمانة الغالية وصون القسم.

وخاطب الشعب قائلاً: ما خاب من كان سنده «أنتم»، مشيراً إلى أن «العمود الفقري لهذا الدستور هو الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره».

فيما قال النائب الصيفي الصيفي: «بالصدق والثبات وبوعي الشعب والتزام الشرفاء رحل الرئيسان».

أما النائب سعود بوصليب فقال: انتصرت الأمة، فشكراً للقيادة السياسية لاستجابتها لمطالب الشعب بحلّ المجلس، وشكراً للشعب الكويتي الذي ساند نوابه.

على صعيد متصل، قال النائب بدر الملا، إن حماية الدستور من عبث العابثين كانت هي الإنجاز الأكبر لمجلس 2020، لافتاً إلى أن «تماسك كتلة الـ 5 التي أتشرف بعضويتها خلف الأجندة الوطنية أتى بثماره، لذلك أتشرف بالعودة للأمة التي تشرفت بتمثيلها».

وقال النائب فايز الجمهور: «عملت واجتهدت بما أعتقد أنه في مصلحة الكويت وأهلها، والأكيد أننا لم نحقق ما كان يتطلع إليه المواطن الكويتي بسبب الظروف السياسية الاستثنائية التي لا تخفى على الجميع، لكن الأكيد هو ما أدين لله به وهو أنني لم أخن الامانة، ولم أتطاول على المال العام، ودافعت عن ثوابتنا الشرعية وحقوق الشعب الدستورية».

وذكر النائب أحمد مطيع أنه «بعد صدور مرسوم الحل ‏نتوجه بالشكر الجزيل لصاحب السمو أمير البلاد ‏وسمو ولي العهد»، مضيفاً: «اجتهدنا قدر الإمكان أن نكون صوت الشعب وقلبه النابض بتطلعاته، ‏وعلى قسمنا وعهدنا الذي ‏عاهدنا عليه الله ثم ‏الشعب الكويتي. ونحمد الله على ما قدمنا، ‏ونسأله العفو عن التقصير، ونسأله التوفيق والسداد».

وبدوره، قال النائب أسامة الشاهين: «الآن انتهى دورنا، ‏ليبدأ إخواني وأخواتي دوركم، شكراً جزيلاً لدعمكم وثقتكم، وبكم ولكم ومعكم تستعيد الأمة مجلسها».

وعبر النائب أسامة المناور: «جزى الله سمو الأمير خيراً‏ وولي عهده، حيث أبرّ بوعده، والشكر للشعب الكويتي صاحب الكلمة والموقف، وما استعصى على قوم منال ‏إذا الإقدام كان لهم ركابا»، مضيفاً «يا شعب الكويتي أنتم مصدر السلطات».

ومن جهته، أكد النائب حمدان العازمي أنه «بعد مرسوم حل مجلس الأمة الذي جاء استجابة لإرادة الأمة مصدر السلطات وانتصارا للدستور الواجب علينا حمايته... أسأل الله العلي القدير أن أكون أديت الأمانة، ووفيت بالعهد الذي قطعته على نفسي أمامكم بألا أخذلكم، وأسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير لهذا البلد الطيب وأهله».

أما النائب محمد المطير فقال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات... في هذا اليوم الذي نستذكر فيه الغزو العراقي لابد من شكر الشعب الكويتي على ثباته، شاكراً أيضاً القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة بسمو الامير وسمو ولي العهد على قرارهم ووقوفهم بصف شعبهم».