فيلم «100 كيلو وات» يركز على الإذاعة السرية

يتزامن عرض الفيلم الوثائقي «100 كيلو وات: البحث عن الإذاعة السرية» مع ذكرى الغزو الصدامي الغاشم للكويت، وهو إنتاج منصة «فو».

وفي تصريح له، قال مدير إدارة العلاقات العامة في منصة «فو» أحمد السويلم، إن الفيلم الوثائقي الجديد – 100 كيلو وات (البحث عن الإذاعة السرية) يتحدث عن مجموعة مشاهد تمثيلية درامية ووثائقية عن حياة الأشخاص الذين ساهموا في بناء الإذاعة السرية أثناء الغزو العراقي الغاشم. وهي فرصة حقيقية، من خلال منصة «فو»، لمتابعة هذا الفيلم الوثائقي الذي يرصد بطولات وتضحيات تلك المجموعة الإعلامية البارزة.

من جانبه، قال المخرج الفنان صادق بهبهاني، صاحب فكرة العمل الجديد: «هناك نسبة كبيرة من الناس لا يعلم الدور الذي تمثله الإذاعة السرية، بل يجهل دور النضال الإعلامي الكبير الذي كان في أول أيام الغزو العراقي الغاشم، ويجهل دور الإعلام في المقاومة، والتي كانت عن طريق الإذاعة السرية».

ويعود السويلم ليشير إلى أن فيلم «100 كيلو وات» من إنتاج وتوزيع «فو»، فكرة الفنان صادق بهبهاني، وسيناريو وإخراج نواف الفضلي، ومدير تصوير محمد فاروق، ومدير إدارة الإنتاج محمد الفضلي، وإكسسوارات وأزياء سارة المسلم، وإشراف عام رازي الشطي.

وأكد السويلم أن عرض الفيلم الوثائقي الجديد يتزامن مع ذكرى الغزو الغاشم للكويت، مضيفا: «إننا أمام وثيقة فنية وإعلامية عالية المستوى تخلّد بطولات عناصر الإذاعة السرية،ودور أبناء الكويت في مقاومة الاحتلال البغيض».

فيما قال السيناريست والمخرج نواف الفضلي: «من خلال هذا الفيلم الوثائقي نرصد كيف تحمل الأشخاص الذين سيظهرون في الفيلم بمشاهد حوارية، وتتجسد بعض المواقف على شكل تمثيلي، لنبين المعاناة للأجيال، وكيف كانت هناك مقاومة إعلامية بالكويت. فالإذاعة السرية هو ذاك الاسم الذي أطلقه مجموعة من الإعلاميين والمواطنين على إذاعة تأسست وعملت بيوم واحد. ومنذ اليوم الأول للاحتلال الغادر راحت قوات الاحتلال بمطاردة تلك المجموعة الباسلة من أبناء الإعلام الكويتي الذين راحوا يمارسون دورهم، ليس في الكويت، بل وعبر الانتقال إلى السعودية، التي شرعت أبوابها للكويت وقيادتها وشعبها، حتى كان التحرير والنصر العظيم».