أثار حريق اندلع أمس في استديوهات «تشينيتشيتا» الشهيرة الشاهدة على العصر الذهبي للسينما الإيطالية في روما، مخاوف على مصير هذا المَعلم السينمائي البارز في ظل الجفاف التاريخي الذي تشهده أوروبا راهناً.

وتصاعدت سُحب الدخان الأسود الكثيف التي أمكنت رؤيتها على بُعد كيلومترات عدة من الحريق، والتهمت ديكوراً من الورق المعجن يمثل فلورنسا في عصر النهضة.

Ad

وكانت «تشينيتشيتا» (مدينة السينما بالإيطالية)، المعروفة سابقا باسم «هوليوود على نهر التيبر»، شهدت ولادة أكثر من 3000 فيلم، من بينها 51 عملا سينمائيا حازت جائزة أوسكار، وصُوّرت في الموقع أفلام شهيرة، مثل «بن-هور» (1959)، إضافة إلى «لا دولتشه فيتا» (1960).

وأعلنت الاستديوهات خطة بقيمة 260 مليون يورو لإحيائها، لتصبح عام 2026 «مركزاً سينمائياً أوروبياً مهماً».