تعرضت النجمة تايلور سويفت، للانتقادات، عقب تصنيفها بأنها أكبر ملوث مشهور للبيئة بثاني أكسيد الكربون لهذا العام، وذلك لاستخدامها الغزير لطائرتها الخاصة، في حين أشارت سويفت إلى أنها ليست الوحيدة التى تستخدم طائرة خاصة.

وبحسب ما نقلته صحيفة «ديلي ميل»، فإن دراسة أجرتها شركة «Yard» للتسويق المستدام، كشفت أن المشاهير الذين تسببت طائراتهم في إنتاج أكبر كمية من ثاني أكسيد الكربون هذا العام، جاءت في مقدمتهم طائرة تايلور سويفت النفاثة التي تمتلكها المغنية الأميركية، والتي طارت 170 مرة خلال العام الجاري في الفترة ما بين يناير ويوليو الماضي، أي ما يقرب من 16 يوماً في الجو.

Ad

وأوضحت الدراسة أن إجمالي انبعاثات الرحلات الجوية التي تسببت فيها طائرة تايلور سويفت، كان 83 مليون طن من الكربون، ما يمثل 1184.8 مرة أكثر من إجمالي الانبعاثات السنوية للشخص العادي.

من جانبه، قال المتحدث باسم المغنية الأميركية لموقع «هوليوود ريبورتر» إنه «تتم إعارة طائرة تايلور بانتظام لأفراد آخرين، ونسب معظم هذه الرحلات أو جميعها إليها أمر غير صحيح بشكل صارخ».

وبالنسبة للدراسة، استخدمت شركة «Yard» بيانات من حساب «Twitter Celeb Jets»، الذي يتتبع رحلات الطائرات الخاصة من المشاهير، وتم تجميع البيانات من بداية عام 2022، وتضمنت عدد الرحلات التي قام بها كل نجم، ومتوسط ​​أوقات الرحلات، والأميال، إضافة إلى إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وجاء التقرير بمثابة تعويض للنجمة كايلي جينر، التي تم تصنيفها على أنها «مجرمة مناخ»، لنشرها صورة لها مع ترافيس سكوت يطابقان طائراته الخاصة وطائراتها الخاصة.

فى المقابل، ردت تايلور سويفت، من خلال ممثلها، بشراسة على التقرير بعد مواجهة رد فعل عنيف من المعجبين على الإنترنت، قائلة إنها «غالبا ما تسمح لأشخاص آخرين بأخذ طائرتها Falcon 7X فى رحلات جوية حول العالم».

وفى تصنيفات التلوث الجديدة، تفوقت طائرة «سويفت» بفارق ضئيل على «فلويد مايويذر» في المركز الأول، ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى في المراكز العشرة الأولى، جاي زي، والمغني الريفي بليك شيلتون، والمخرج ستيفن سبيلبرج، وكيم كارداشيان، ومارك والبيرج، وأوبرا وينفري.