الجرّاح احتفظ بحياته في الجبال وفقدها بحيّ مترف
عاش جراح العيون المصري زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، سنوات في جبال أفغانستان الوعرة، لكنه قضى أشهره الأخيرة في حي شيربور الراقي، وسط كابول، حيث يقيم أيضا كبار مسؤولي حركة طالبان على بعد بضعة كيلومترات من سفارتَي الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.ووفق قيادي بارز في الحركة، فإنه بعد بضعة أشهر من السيطرة على أفغانستان خلال أغسطس الماضي، انتقل الظواهري إلى «مكان آمن جدا»، في منطقة شيربور الهادئة، التي تكثر بها الخضرة والأشجار، وتحوي بيوتا ضخمة، وعاش بها القائد الأفغاني السابق عبدالرشيد دوستم من بين شخصيات محلية نافذة أخرى، وتحتوي بعض المنازل على أحواض سباحة في حدائقها الخاصة.
وأوضح القيادي أن الظواهري أمضى معظم وقته في جبال منطقة قلعة موسى بإقليم هلمند، بعد إطاحة حكومة طالبان عام 2001 على يد الولايات المتحدة وحلفائها، مبينا أنه ظل بعيدا عن الأضواء هناك، لكنه دخل وخرج من المناطق الحدودية الباكستانية عدة مرات.