6 مسارات للإصلاح التربوي والحد من الأزمة التعليمية
تدني التعليم تسبب بفجوة تعلُّم تبلغ 4.8 أعوام
ترأس وكيل التعليم العام أسامة السلطان اجتماع لجنة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، حيث اجتمع بالمديرين العامين للمناطق التعليمية ومديرَي إدارتَي التعليم الديني والتنسيق بالإنابة.وكشفت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن المجتمعين بحثوا عدداً من المحاور المتعلقة بخطة الاستعدادات وآلية التنفيذ وما تم إنجازه من الأعمال الموكلة للجنة، للانتهاء منها قبل بداية العام الدراسي.وأضافت المصادر أن السلطان شدد خلال الاجتماع على أهمية متابعة أعمال الصيانة والتجهيزات الخاصة بالمدارس، إضافة إلى التأكد من توافر الأثاث والمتطلبات الخاصة بالدوام المدرسي، مع أهمية تقديم تقارير تفصيلية عن هذه الأمور قبل نهاية الشهر الجاري.
النهوض بالتعليم
وفي موازاة الاستعدادات للعام الدراسي المقبل، كشفت مصادر تربوية عن وجود مساع جدية لتطوير التعليم بشكل عام، حيث تعمل الجهات المختصة على 6 مسارات تتضمن وضع استراتيجية وطنية وخريطة طريق لإصلاح التعليم والحد من الفجوة التعليمية تحت إشراف وزير التربية وزير التعليم العالي د.علي المضف، وتوجيه الإنفاق التعليمي لرفع مؤشرات جودة التعليم مع مراجعة وتحديث الإطار القانوني والإداري لقطاع التعليم.وأشارت إلى أن تطوير المناهج الدراسية في تعليم العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والعلوم الإنسانية تندرج ضمن الخطة كعامل أساسي في عملية التحول إلى التعليم الابتكاري، ما يتطلب التركيز على أولوية تعليم العلوم والتكنولوجيا والرياضيات لتزويد الشباب الكويتيين بالمهارات والمعرفة المناسبة للنجاح في الاقتصاد المعرفي، لدعم تطوير المهارات، وإنشاء برنامج تبادل للتعليم المهني بشراكات مع الجامعات والصناعات، والتعاون مع مجلس التعاون الخليجي في تطوير المنظومة التعليمية.وأوضحت أن ضمن أهداف الخطة تطوير البنية التحتية للتعلم عن بُعد، وإدخال التكنولوجيا في التعليم، إضافة إلى تنفيذ مشروع تنويع مساراته لتشمل ثانويات العلوم والرياضيات والعلوم الإنسانية.