الجمعية الكويتية للتراث تنظم ندوة ومعرضاً تشكيلياً
في الذكرى الثانية والثلاثين للغزو العراقي
قال رئيس الجمعية الكويتية للتراث الباحث فهد العبدالجليل، إن الجمعية نظمت أمس الأول ندوة حوارية حول الذكرى الثانية والثلاثين للغزو العراقي على الكويت، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. عيسى الأنصاري، وعضو مجلس الأمة السابق عبدالله المضف، والفريق ركن متقاعد مساعد الغونيم، والعقيد ركن متقاعد ناصر سالمين. وأكد العبدالجليل، في تصريحه، أهمية هذا اليوم الذي ارتبط بذاكرة الكويتيين، وفي تاريخ الكويت، وسطَّر فيه الكويتيون أروع الأمثلة في التلاحم والانتماء، وحُب الوطن، ويُعد ملحمة وطنية على جميع الجوانب والمستويات، لافتا إلى أنه كانت هناك مقاومة عسكرية ومدنية داخل الكويت، حيث عمل الكويتيون في جميع مؤسسات الدولة، آنذاك، وقاموا بعدة مهن، مضيفا أنه كان للكويتيين دور ملحوظ بالخارج في إيصال قضية وطنهم للعالم أجمع، ومنها تنظيم العديد من المسيرات المناهضة للاحتلال.
وذكر المضف دور جمعيات النفع العام في حفظ التاريخ وفي نقله إلى الأجيال الحالية والقادمة. وتطرَّق سالمين إلى تجربته في الأسر. وتحدث الغونيم عن المواقف التي واجهها في فترة الغزو عندما كان قائدا للقوات الخاصة آنذاك. وختاماً، أشاد د. الأنصاري بدور الجمعية، وحرصها على إقامة الفعاليات التي من خلالها تسلط الضوء على «تاريخ دولتنا الكويت»، مؤكدا دعم «الوطني للثقافة» لمثل هذه الأنشطة التي تعزز من قيم المواطنة والوطنية. من جانب آخر، قال العبدالجليل إن الفعالية تضمنت معرضا مصاحبا عرضت فيه الفنانة التشكيلية ابتسام العصفور لوحات جسَّدت فيها الغزو العراقي الغاشم. كذلك شارك أعضاء الجمعية بمتعلقاتهم الشخصية في فترة الغزو، ومنهم الباحث صالح المسباح، وموسى اللوغاني، وهاني العسعوسي، وحسين أشكناني.