موجة قيظ ثالثة تضرب فرنسا
تعاني فرنسا موجة حر قاسية هي الثالثة منذ بداية الصيف، ووضعت العاصمة باريس وضواحيها القريبة «في حالة تأهب» للجفاف. ويؤكد تواتر موجات الحر تبعات ظاهرة الاحتباس الحراري الذي بدأ يؤرق الفرنسيين. وتشكو فرنسا من جفاف استثنائي أثر سلباً على قطاعات الزراعة والملاحة النهرية والأنشطة الترفيهية المائية.
وقالت «الجزيرة نت»، اليوم، إن السُّلطات وضعت قيوداً على استخدام المياه لأغراض غير ضرورية، كما أعلنت أراضي 57 دائرة إدارية «في حالة أزمة». ويتوقع أن تتراوح درجات الحرارة حتى اليوم بين 34 و38 درجة مئوية في كل البلاد.وباتت فرنسا، التي تخنقها في جنوبها موجة حر للمرة الثالثة هذا الصيف، تعاني بالكامل من الجفاف.وتوقعت خدمة الأرصاد الجوية الفرنسية «ميتيو- فرانس» أن تسجل «حرارة قصوى بين 34 و38 درجة مئوية».وتُعد موجة الحر هذه أقصر وأقل شدة من تلك التي ضربت البلد في منتصف يوليو الماضي، وفق الأرصاد الجوية، لكن تواتر موجات الحر يجعل من تداعيات الاحترار المناخي واقعاً ملموساً للفرنسيين.