صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 35 (أغسطس) من مجلة «المسرح» الشهرية، مشتملاً على مجموعة متنوعة من الحوارات والمقالات والتقارير والرسائل.

في باب «مدخل» استعرضت المجلة مسيرة «ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي» بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه (2012 - 2022)، وواكبت التحضيرات الجارية لاستقبال الدورة التاسعة من مهرجان المسرحيات القصيرة في سبتمبر المقبل، كما تابعت زيارة وفد الهيئة العربية للمسرح إلى المغرب، في إطار الإعداد للدورة الثالثة عشرة لمهرجان المسرح العربي التي تنظم في يناير المقبل بالدار البيضاء.

Ad

واستطلعت المجلة، في الباب نفسه، عدداً من الفنانين حول واقع الإنتاج المسرحي في الدولة من حيث موارده وإمكاناته الكائنة والممكنة.

في «بقعة ضوء» طرحت المجلة سؤالاً على عشرة مسرحيين عرب، من أجيال مختلفة، عن سر تمسكهم بالمسرح رغم التحديات التي ترافق صناعته، وتقديمه، والتنقل به، لاسيما في البلاد العربية؟

وتضمن «قراءات» تعليقات نقدية حول جملة من العروض المسرحية العربية، إذ قرأ رياض موسى سكران تداخل الشعري والدرامي في المسرحية الإماراتية «مجاريح» التي كتبها إسماعيل عبدالله وأخرجها محمد العامري، وكتب عبيدو باشا عن إشكاليات الإخراج والتمثيل في المونودراما اللبنانية «فولار» نص ديمتري ملكي وإخراج شادي الهبر. وخصص باب «حوار» لمقابلة أجراها عبدالكريم الحجراوي مع المسرحي المصري الرائد أحمد إسماعيل عن بداياته، ودراسته المسرح في فرنسا، وأبرز عروضه وجهوده في ترسيخ النشاط المسرحي بالريف المصري.

وفي زوايا المجلة، نقرأ لعزالدين بونيت «المسرح... أدباً؟»، ولهزاع البراري «المسرح: إرادة حياة»، ولفيصل القحطاني «محبة المسرح»، ولهشام زين الدين «سؤال».

وتضمنت بقية الأبواب رسائل وتقارير ومتابعات من المغرب، واليونان، وفرنسا، والسعودية، والجزائر، ومصر، وفلسطين.