احتفت الحركة التعاونية الكويتية، اليوم، بمناسبة مرور 60 عاما على إصدار قانون إنشائها في 6 أغسطس 1962.وأكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، عبدالعزيز أسد، لـ «كونا»، أمس، حرص الكويت على رعاية الحركة التعاونية بهدف إيجاد مشاركة فعالة للجمعيات التعاونية في الاقتصاد الوطني عبر تطوير بيئة العمل التشريعية والرقابية والنظم المالية والإدارية والسياسات التسويقية.
وأفاد بأن مجلس الوزراء قرر في العام نفسه إلغاء «الدكاكين» في مناطق السكن النموذجية، فيما عدا محلات كيّ الملابس والخبازين، مع تكليف الجمعيات التعاونية تغطية بقية الخدمات من خلال أسواقها المركزية والفروع التابعة لها.وبالتزامن مع الذكرى الـ 60 للتعاونيات، طرقت المرأة الكويتية بوابة العمل التعاوني واجتازتها من جديد لتسجل عودة العنصر النسائي الى مجالس إدارات الحركة التعاونية بعدما كانت الناشطة الكويتية في مجال المرأة نورية السداني أول امرأة تحظى بعضوية مجلس إدارة جمعية، وكان ذلك في منطقة الروضة عام 1969.وفي هذا الصدد، قالت عضوة مجلس إدارة جمعية الشعب التعاونية المنتخبة حديثاً، هيا المقرون، في لقاء مع «كونا» اليوم، إن فوزها في انتخابات الجمعية يعد إنجازاً يضاف إلى سجل تمكين المرأة الكويتية في المجتمع منذ استقلال الكويت.وحثت المرأة الكويتية على خوض غمار الانتخابات التعاونية في المستقبل، قائلة «من غير المعقول أن يكون هناك 68 مجلس إدارة للجمعيات التعاونية في أنحاء البلاد من دون أن يكون هناك تمثيل للمرأة، لاسيما أن الأسر الكويتية التي ترتاد الجمعية التعاونية لتلبية احتياجاتها تضم الأم والابنة والأخت».ومن جانبها، قالت الوكيلة المساعدة السابقة في وزارة الشؤون، العضوة المعيّنة في مجلس إدارة جمعية القصور والقرين في الفترة بين عامي (1998/ 1999 و1999/ 2000)، عواطف القطان، في حديث لـ «كونا»، إن «تفعيل النشاط الاجتماعي في المنطقة هو غاية يجب تحقيقها ضمن نطاق الأهداف التعاونية لما له من منافع على الأسرة والمجتمع».
محليات
الحركة التعاونية تحتفي بـ 60 عاماً على إنشائها
05-08-2022