تنديد عربي وإسلامي كبير بجرائم الاحتلال وتباين روسي - أميركي وقلق أوروبي

أصدرت عدة عواصم عربية وإسلامية بيانات تنديد وشجب ضد العربدة الإسرائيلية المتصاعدة ضد قطاع غزة اليوم، وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت وبأشد العبارات العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة في دولة فلسطين، الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الأشخاص.

ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بالتحرك الفوري والسريع لوقف تلك الاعتداءات السافرة وضمان احترام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.

كما دعت إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق مبتهلة الى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

في موازاة ذلك، حذرت وزارة الخارجية الأردنية من التبعات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي وترويع المدنيين، الذي لن يؤدي إلا لزيادة التوتر والعنف وتعميق بيئة اليأس.

وأكدت أن «حل مشكلة غزة والحؤول دون تفاقم العنف يكمن في إيجاد أفق سياسي حقيقي بالعودة لطاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، ورفع الحصار الجائر عن القطاع والمعالجة السريعة للاحتياجات الإنسانية فيه».

كما دانت قطر وسلطنة عمان وتونس والجزائر وتركيا وباكستان ومنظمة «التعاون الإسلامي» العدوان الإسرائيلي.

وطالب وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين العزل. كما استنكر الأزهر الشريف «وصمة العار على جبين المجتمع الدولي» بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.

وحملت الجامعة العربية الدولة العبرية المسؤولية عن تداعيات الجرائم الدموية البشعة التي ترتكبها، مطالبة مجلس الأمن ومظمات حقوق الإنسان للتحرك الفوري والفاعل لوقف العدوان وتوفير نظام حماية للشعب الفلسطيني ولمحاسبة إسرائيل على جرائمها.

من جهتها، دعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى مواقف أكثر شدة تجاه «جرائم الاحتلال»، وقالت إن ردود الفعل الدولية تشجع على مواصلة العدوان على غزة.

وفي حين أعربت الولايات المتحدة عن دعمها لـ «حق إسرائيل» في الدفاع عن نفسها، حملت روسيا الدولة العبرية مسؤولية التصعيد، وأعربت عن قلقها من موجة العنف..

بدوره، أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق منن التصعيد المستمر وسقوط قتلى بينهم مدنيون وطفلة تبلغ 5 أعوام، داعياً لممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان وضع مستدام بغزة.