توفي الخميس الناشط السابق في حركة «بلاك بانثر» الأميركي من أصل إفريقي ألبرت وودفوكس، الذي أمضى فترة قياسية في الحبس الانفرادي، وأُطلق سراحه منذ ست سنوات.

وأصبحت قضية هذا السجين، الذي أمضى 43 سنة في زنزانة انفرادية صغيرة بعد اتهامه بارتكاب جريمة نفى مسؤوليته عنها، رمزاً لوضع السجون الأميركية.

Ad

وأوضح المحامي جورج كندال في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس، أن موكله وودفوكس توفي عن عُمر ناهز 75 عاماً لمعاناته مضاعفات إصابته بـ «كوفيد 19».

وثمة نحو 80 ألف سجين في الولايات المتحدة داخل زنازين انفرادية لا يخرجون منها إلا ساعة واحدة يومياً، ويبقى عدد كبير منهم على هذا النحو سنوات عدة.