«كامكو» تحقق 4.6 ملايين دينار أرباحاً في النصف الأول

أعلنت كامكو إنفست بياناتها المالية لفترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2022، فقد حققت الشركة أرباحا صافية بلغت 4.6 ملايين دينار (ربحية السهم 13.57 فلسا) مقابل أرباح بقيمة 6.3 ملايين في نفس الفترة من عام 2021 (ربحية السهم 18.41 فلسا)، وكانت الشركة حققت أرباحا صافية خلال الربع الثاني بلغت 1.0 مليون دينار (ربحية السهم 3.04 فلوس) مقابل أرباح بقيمة 4.8 ملايين في الربع الثاني من 2021 (ربحية السهم 13.89 فلسا).

وبلغ إجمالي الإيرادات 14.0 مليون دينار (النصف الأول 2021: 15.9 مليونا) متأثرة إيجابا بارتفاع إيرادات الرسوم والعمولات، إضافة إلى أداء محفظة استثمارات الشركة التي نمت بوتيرة أقل مقارنة بالنصف الأول من 2021، فقد ارتفعت إيرادات الرسوم والعمولات بنسبة 23.1 في المئة مقارنة بالنصف الأول من 2021 لتصل إلى 10.6 ملايين، ما يمثل 75.6 في المئة من إجمالي الإيرادات.

وبلغ حجم الأصول المدارة 13.8 مليار دولار في نهاية يونيو 2022 في المحافظ والصناديق الاستثمارية التي تديرها الشركة لمصلحة العملاء، إذ واصلت صناديق الأسهم والمحافظ المدارة تحقيق أداء فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها، حيث حقق صندوق كامكو الاستثماري أداء بلغ 12.76 في المئة منذ بداية العام، ليكون بذلك أفضل صناديق الأسهم المدارة أداء.

وحقق صندوق الدرة الإسلامي 7.35 في المئة، ليكون أفضل صناديق الأسهم الكويتية الإسلامية أداء خلال فترة الستة أشهر، كما ارتفع حجم الأصول العقارية المدارة إلى ما يقرب من 1.7 مليار دولار بمساحة إجمالية تبلغ 3.75 ملايين قدم مربعة، وبتوزيعات سنوية بمعدل 7.8 في المئة للمستثمرين.

وتمكن الفريق خلال النصف الأول من اتمام 4 صفقات دمج واستحواذ لمصلحة العملاء والمشاركة في عملية إصدار صكوك، إضافة إلى طرح خاص لإحدى الشركات العائلية في الكويت، واستمرت شركة الأولى للوساطة المالية، ذراع الوساطة المالية، في تحسين وضعها التنافسي، وتمكنت من استقطاب عملاء جدد من مؤسسات وأفراد مستفيدة من خدمات التداول الإلكتروني.

وبلغ إجمالي الموجودات، كما في نهاية يونيو، 126.9 مليون دينار (31 ديسمبر 2021: 129.7 مليونا)، بينما ارتفعت حقوق مساهمي الشركة الأم بنسبة 2.66 في المئة خلال الأشهر الستة لتبلغ 62.0 مليونا، كما في 30 يونيو 2022.

وفي معرض حديثه عن النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي فيصل صرخوه: «نحن سعداء بهذه النتائج التي تعكس جودة الإيرادات، حيث تمثل إيرادات الرسوم والعمولات النسبة الأكبر من إجمالي الإيرادات».

ولفت صرخوه إلى أنه «رغم التقلبات التي شهدتها الأسواق المالية خلال هذه الفترة فإن نموذج أعمالنا وتنوع خدماتنا والأداء التنافسي لمنتجاتنا ساهم في تحقيق نمو بإيرادات الرسوم والعمولات وفي تعزيز مركزنا المالي».