أثار اقتحام نحو 2201 مستوطن يهودي بحماية سلطات الاحتلال، للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس الشرقية، لإحياء ما يسمى بـ«خراب هيكل سليمان»، وكذا تواصل العدوان المتواصل على غزة عاصفة من الانتقادات العربية والإسلامية اليوم.

وأعربت الخارجية السعودية عن إدانتها للاقتحام واصفةً الأمر بـ«الخرق الخطير للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ومقدساتها».

Ad

وأكدت الرياض أن «الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات يفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة».

وأعربت الإمارات عن قلقها ودعت إلى «أقصى درجات ضبط النفس وإعادة الهدوء»، فيما أدانت الخارجية البحرينية الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

وأكد المغرب أنه يتابع بقلق بالغ ما تشهده غزة من تدهور كبير وخسائر بالأرواح والممتلكات، وجدد «مواقفه الثابتة والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني».

ودان الأردن اقتحام الأقصى، محذراً من تبعات استمرار هذه الانتهاكات.

وشدد الأردن على أن الأقصى بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين يتبع إدارة أوقافه الهاشمية.

وفي اتصال مع نظيره الإيراني حسين عبداللهيان، اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر محمد عبدالرحمن أن الاستفزاز الإسرائيلي في المسجد الأقصى سبب الصعيد العسكري.

من جهته، أدان عبداللهيان «العدوان الغاشم للكيان الصهيوني الغاصب» على غزة، ووصف اقتحام المسجد الأقصى ورفع الأعلام الإسرائيلية به بأنه استفزازي.