أطفأ مهرجان جرش للثقافة والفنون شعلة دورته السادسة والثلاثين، أمس ، والتي أقيمت تحت شعار «نورت ليالينا»، وشملت مشاركات فنية من لبنان وسورية ومصر وفلسطين والعراق والسعودية والأردن.وأشرفت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار على مراسم إطفاء شعلة المهرجان في المدينة الأثرية، بحضور أحمد العتوم رئيس بلدية جرش الكبرى، ومازن قعوار المدير التنفيذي للمهرجان.
«غربة زمن»
أحيا حفل الختام بالمسرح الجنوبي المطرب السعودي رابح صقر، في أول مشاركة له بالمهرجان، فيما قدمت فرقة «جدل» الأردنية، بقيادة عازف الغيتار محمود ردايدة، حفلها على المسرح الشمالي.وقدَّم صقر باقة من أغانيه، منها: الليلة ليلتنا، غربة زمن، ضعفي محبة، باين عليك، تصفحيني، نوع من البشر، واجد، أحبك وأحلف، وأزعل عليك، كما شارك فرقته العزف على العود.وخلال الحفل أطرب صقر الجمهور بمجموعة من أغانيه القديمة والجديدة، وسط تفاعل وتصفيق حار، وكانت هناك حالة من الانسجام والسعادة مع أغانيه.وحرص رابح على توجيه الشكر للجمهور والقائمين على تنظيم مهرجان جرش، من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه بـ «إنستغرام»، والذي ظهر خلاله وهو على متن طائرة استقلها عقب الانتهاء من الحفل، وقال في الفيديو: «حبايبي شكراً لكم، وشكراً لحضوركم، كتير انبسطت اليوم معاكم، وشفت تفاعلكم. شكر آخر على كرم الضيافة والاستقبال. عاجز عن الشكر، شكراً لكم».المشهد الشعري
وكان المهرجان، الذي بدأ في 28 يوليو، منح جائزته هذا العام للشاعر زياد العناني «تكريما لجهوده الإبداعية في المشهد الشعري الأردني والعربي»، وأطلق اسم القاص فخري قعوار على ملتقى القصة الذي أقيم في مقر رابطة الكتاب الأردنيين.القصيدة واللوحة
وشمل برنامج المهرجان تقديم عروض مسرحية بالمركز الثقافي الملكي، وعرض أفلام قصيرة في مدينة إربد، إضافة إلى معرض جماعي للفن التشكيلي، وأمسية شعرية مهداة لروح الشاعر جريس سماوي، ومؤتمر نقدي بعنوان «أثر التكنولوجيا في التلقي ما بين القصيدة واللوحة».كما أقيمت على هامش المهرجان الدورة التاسعة عشرة لبرنامج «بشاير جرش» المخصص للمواهب الشابة بين عُمر 15 و30 عاماً في مجالات القصة والشعر والتمثيل والغناء.