رأي طلابي: طرق التدريس

طرق التدريس هي خطوات وأساليب مختارة من قبل المعلم، يستخدمها لتوضيح وتبسيط موضوع الدرس وتحقيق أهدافه، وهي تعتمد بشكل كبيرعلى المعلومات أو المهارات التي يتم تدريسها.

وطرق التدريس لها العديد من الإيجابيات، فهي تحفز الطلاب على التفكير وتنمّي ميولهم وقدراتهم وتساعدهم على الإبداع، وتعلّمهم القدرة على حل مشاكلهم بأنفسهم، كما أنها تراعي مستوياتهم المختلفة وميولهم ومراحل نضجهم، وتوفّر لهم المصادر التي تساعدهم على الفهم.

لكن، كم طريقة تدريس يمكن للمعلم أن يستخدمها في الفصل؟ لا يقتصر المعلم على استعمال طريقة تدريس واحدة، بل يمكنه دمج أكثر من طريقة إن رأى أنها تساعد تلاميذه في التعلم، فيمكن للمعلم استخدام طريقة بصرية أو سمعية أو الجمع بين كليهما كعرضه لفيديو مثلا، أو استعمال غيرها من الطرق.

على المعلم التنويع بين طرق التدريس، لكي يراعي الفروق الفردية بين طلابه، وحتى لا يشعر الطلاب بالملل والإحباط، ويجب عليه كذلك أن يكون متمكنا من فهم المادة، وفهم الهدف الأساسي الذي يسعى إلى تحقيقه.

في هذا السياق، كيف يختار المعلم طريقة التدريس المناسبة؟!

يختارها من خلال معرفته للوسائل المتوافرة لديه داخل المدرسة، فيختار الطريقة التي تثير انتباه الطلاب على حسب أعمارهم ومدى ملاءمة الطريقة لوقت الحصة، وعلى مستوى الطلاب واستعداداتهم الذاتية، لكي يضمن نجاح طريقة التدريس المستخدمة.

وفي الختام، مهما تنوعت طرق التدريس الموجودة وكثرت، فإنها تعتمد على المعلم وعلى كيفية قيادته للفصل ومدى معرفته للطريق الأنسب وكيف يسخّر قدراته وإمكاناته وخبراته للوصول إلى الغاية التي يرجوها من التعليم.

* بقلم: هبة أحمد النبهان

مقرر: تدريس علوم م/ث

د. عبدالله الهاشم

كلية التربية - جامعة الكويت