تحسن نسبي في سيولة البورصة إلى 45.3 مليون دينار
مكاسب محدودة للمؤشرات وتوازن أداء الشركات القيادية
استقرت مؤشرات بورصة الكويت على ارتفاعات محدودة جداً، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.06 في المئة أي 4.96 نقاط ليقفل على مستوى 7717.7 نقطة بسيولة جيدة ارتفعت إلى مستوى 45.3 مليون دينار بنمو تجاوز 50 في المئة قياساً على الجلسة السابقة.وارتفع عدد الأسهم المتداولة وكانت 192.6 مليون سهم تم تداولها عبر 11912 صفقة، وتداول 134 سهماً ربح منها 52 وخسر 60 بينما استقر 22 دون تغير.وربح مؤشر السوق الأول بنسبة مقاربة هي 0.06 في المئة فقط أي 5.15 نقاط ليقفل على مستوى 8600.83 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 34.5 مليون دينار تداولت 80.3 مليون سهم تم تداولها عبر 7164 صفقة، وتعادلت كفة الرابحين والخاسرين وكانت 12 سهماً في كل طرف بينما استقر 3 أسهم دون تغير.
أما مؤشر السوق الرئيسي فربح نسبة قريبة كذلك بلغت 0.08 في المئة أي 4.75 نقاط فقط ليقفل على مستوى 5883.61 نقطة بسيولة مقاربة لسيولة الجلسة السابقة بلغت 10.7 ملايين دينار تداولت 1122.3 مليون سهم عبر 4748 صفقة، وربح 40 سهماً مقابل خسارة 48 واستقرار 19 دون تغير.
تحسن النشاط والسيولة
بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس، على ارتفاع في السيولة قياساً على معدل افتتاح الجلسة السابقة وبلغت المليون الأول بمرور دقيقة فقط من عمر الجلسة، وكانت تعاملاتها مركزة على أسهم «جي إف إتش» وأهلي متحد وبيتك واستهلاكية وتداولت الأسهم الصغيرة في السوق الرئيسي إيجابياً خصوصاً أسهم «جي إف إتش» واستهلاكية بينما تمت عمليات جني أرباح على البقية خصوصاً تلك التي حققت مكاسب أمس الأول كسهم آسيا.في المقابل، تأثر سهم أهلي متحد بداية الجلسة إيجاباً وسجل ارتفاعاً جيداً مقابل تراجع سهم بيتك وتعويضه وزنياً من سهم الوطني الذي حقق ارتفاعاً، وشهدت بعض الأسهم مكاسب كان أبرزها زين وصناعات وبنك الخليج وهيومن سوفت وسفن والجزيرة الذي تجاوز مستوى الدينارين.كذلك ارتفع سهم مشاريع لكن بتداولات متوسطة لتنتهي الجلسة خضراء، لكن بمكاسب محدودة كان أفضل سماتها ارتفاع مستوى السيولة إلى 45 مليوناً بعد أن استسلم لسيولة محدودة بحدود 30 مليون دينار خلال جلستين ماضيتين.ومال أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية للارتفاع حيث تنتظر مراجعة مؤشرات MSCI خلال نهاية الأسبوع والتطبيق نهاية الشهر وارتفعت مؤشرات قطر وسوقي الإمارات بنسب كبيرة فاقت 1 في المئة، بينما ارتفع مؤشر السوق السعودي بنسبة نصف نقطة مئوية وخسر مؤشر سوق البحرين وسط خسائر جديدة لأسعار النفط وتراجع أكبر حيث تداول برميل برنت القياسي بحدود 94 دولاراً للبرميل.