عبّر الفنان هشام ماجد عن سعادته بتجربته السينمائية الجديدة «تسليم أهالي»، التي يشارك فيها مع دنيا سمير غانم، وطرحت أخيراً في الصالات السينمائية، مشيراً إلى أن فكرة الفيلم غير المألوفة، إضافة إلى طبيعته، جعلته يتحمس للتجربة، فضلاً عن تعاونه مع دنيا مجدداً بعد تجربتهما الدرامية في مسلسل «بدل الحدوتة تلاتة».وقال هشام إنه يحب العمل مع دنيا، وهناك تفاهم كبير بينهما، خاصة أنهما أصدقاء على المستوى الشخصي، ومن ثم فهناك تفاهم كبير بينهما، مشيراً إلى أن ردود الفعل على الفيلم حتى الآن إيجابية للغاية، واستمتع بالتعليقات التي شاهدها وقرأها على الفيلم ممن شاهدوه في الصالات.
وأضاف أنه عندما قرأ سيناريو الفيلم تحمّس له بشدة لعدة أسباب، في مقدمتها الفكرة التي يطرحها والمعالجة المقدمة التي تجعلنا أمام فيلم مختلف بجميع التفاصيل، فضلاً عن مناسبته لجميع أفراد الأسرة وفريق العمل الذي جمع مجموعة متميزة خلف الكاميرا وأمامها، لافتا إلى أن أجواء التصوير كانت إيجابية للغاية ومليئة بالتفاصيل التي لا تنسى.ووصف رحيل الفنانة دلال عبدالعزيز بالصدمة التي جعلت فريق العمل يشعر بحزن كبير، وخاصة أن ظهورها في الفيلم جاء مميزا للغاية، ليكون آخر عمل يُعرض لها بعد رحيلها، لافتا إلى وجود العديد من الذكريات التي تجمعه معها ومع الفنان سمير غانم، ولا يمكن نسيانها.
الأدوار الجيدة
وحول فكرة البطولة المطلقة وما إذ كان يبحث عنها في الوقت الحالي، قال ماجد إن التفكير في هذا الأمر لا يشغله مطلقاً، فهو يبحث عن الأدوار الجيدة التي تحسب له، لقناعاته بأنه لا يوجد شخص يمكن أن يظهر من البداية إلى النهاية في أي عمل بمفرده، وبالتالي فإن كل دور جيد صاحبه بطل بالفعل، لافتا إلى أنه عندما يتخذ قرارا بالمشاركة في عمل فني يكون قراره نابعا من قناعاته بالدور الذي يقوم به وإعجابه بالفكرة التي يطرحها العمل.وأكد أنه يرغب في تقديم نوعيات مختلفة من الأدوار، لذا لديه حماس باستمرار للاشتراك في تجارب مختلفة ومتميزة، موضحاً أن طبيعة العمل الفني تجعل هناك حرصا على الاهتمام بالتفاصيل والتحضير حتى يخرج بشكل جيد للجمهور، وهو أمر ليس سهلاً ويستغرق وقتا، وخاصة إن كانت التجربة كوميدية.وحول مشاريعه الفنية الجديدة، أكد ماجد أنه يصور فيلمه الجديد «بضع ساعات في يوم ما»، وعمل في الوقت الحالي على الانتهاء منه، وهو فيلم رومانسي يتعاون فيه مع المخرج عثمان أبولبن، وتدور أحداثه في ليلة واحدة، فضلاً عن تحضيره للجزء الرابع من مسلسل اللعبة، الذي سيشهد تغيرات في الأفكار، وسينطلق تصويره قريباً.وأكد أن العمل على إدخال تغييرات في «اللعبة» يأتي لحرصهم على تقديم موسم أقوى مما سبق، وحتى لا يقع فريق العمل في فخ التكرار والملل، وهو تحدّ كبير، خاصة مع النجاح الذي حققه العمل خلال الأجزاء السابقة، وبالتالي في كل مرة يكون هناك تحدّ أكبر مما سبقه.