سنغافورة تحذّر من عاصفة صينية - أميركية

حذر رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج، أمس، من مغبة الحسابات الخاطئة في مضيق تايوان، معتبراً أنه من غير المرجح أن تنحسر قريباً، وسط شكوك عميقة وتواصل محدود بين الصين والولايات المتحدة.

وقال لي، بمناسبة اليوم الوطني، إن أضرارا ستلحق بسنغافورة بسبب التنافس والتوتر الشديدين في المنطقة، ويجب أن تجهز نفسها لمستقبل أقل سلما واستقرارا من الآن.

وتابع: «تتجمع عاصفة حولنا. العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تزداد سوءا بسبب قضايا تستعصي على الحل، وشكوك عميقة، وتواصل محدود»، مضيفا: «من غير المرجح أن يتحسن الوضع ولأكثر من ذلك أن الحسابات الخاطئة أو الحوادث العارضة يمكن بسهولة أن تجعل الأمور أسوأ».

وفي طوكيو، أعرب وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس، عن قلقهما بشأن الوضع المتوتر في المنطقة، واتفقا على أهمية تخفيف التصعيد إقليميا.

وقال هاياشي، خلال استقباله غوتيريس، لبحث العدوان الروسي على أوكرانيا، وأنشطة الصين قرب تايوان، وإطلاقها صواريخ بالستية في بحر اليابان، «الحفاظ على النظام الدولي القائم على سيادة القانون معرض للخطر»، محذرا من أن «تصرف الصين يؤثر بشكل خطير على السلام والاستقرار الدولي وأمن اليابان».

وأكد الجانبان العمل بشكل وثيق لمعالجة القضايا الدولية، بما في ذلك «تعزيز وظائف الأمم المتحدة ككل»، كما أعربا عن مخاوف جدية بشأن زيادة أنشطة كوريا الشمالية النووية والصاروخية.