المضف ترأَّس اجتماع الاستعدادات للعام الدراسي الجديد

عقد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف، اجتماعاً موسعاً مع لجنة استكمال الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، بحضور وكيل الوزارة د. علي اليعقوب، والوكلاء المساعدين، لبحث أهم خطوات الاستعداد للعام الدراسي المقبل، وفق القرار الوزاري رقم 58 الخاص بتشكيل لجان الاستعدادات.

واستعرض اليعقوب تقريراً عن أعمال اللجان والمتابعة اليومية لكل منطقة تعليمية، وتقديم التقارير عن 10 مدارس يوميا في كل منطقة تعليمية، بحيث يكون إجمالي المدارس يوميا في حدود 60 مدرسة، لسرعة الانتهاء من الأعمال قبل وقت كافٍ من بدء العام الدراسي في 11 سبتمبر المقبل، حيث تم تشكيل اللجان سابقاً وفق ما ورد في القرار الوزاري 2022/58 برئاسة الوكيل المساعد المختص.

واستعرض كل قطاع أهم الإنجازات التي أوكلت إليه، حيث قدَّم رئيس لجنة قطاع المنشآت، والتي أسند لها متابعة أعمال الصيانة والتكييف في المدارس، التقرير الأسبوعي عن نسب الإنجاز والمتابعة من حصر المدارس الجديدة والأخرى الخاضعة للهدم وإعادة البناء، مع التأكد من توفير كل متطلبات المدارس من برادات مياه ووحدات التكييف والصيانة اللازمة والبدالات وغيرها.

وأشارت رئيس لجنة القطاع الإداري إلى متابعة الخدمات الأساسية من نظافة ونقليات ومراسلة وتغذية وحراسة، ومتابعة توفير الكوادر البشرية من هيئات تعليمية وإدارية كافية لضمان بدء العمل بالمدارس.

وتطرق رئيس لجنة الشؤون المالية إلى تقديم تقرير وحصر أرصدة الكتب، والتأكد من توزيعها على المدارس، والانتهاء من المناقصات، ثم تطرق رئيس لجنة التعليم العام إلى تحديد الميزانيات التقديرية للأعداد المتوقعة للطلاب وتحديد أعداد المعلمين والانتهاء من المقابلات الشخصية للمتقدمين والانتهاء من قرارات تسمية المدارس، ومعرفة مراحل التنفيذ والمعوقات التي طرأت وطرق حلها، ومقترحات قرار التقويم الدراسي الخاص بالعام الدراسي الجديد.

وقد أوضح رئيس لجنة التعليم الخاص والنوعي آلية عمل اللجنة والإجراءات التي قامت بها، وحيث إن إدارة التعليم الخاص تشرف على 188 مدرسة، وما يقارب 256 ألف طالب، إضافة إلى مدارس التربية الخاصة، والتي لها احتياجات نوعية خاصة بها وجارٍ العمل على استكمالها.

وأكد المضف، في ختام الاجتماع، الاستمرار والمتابعة لجميع القطاعات المعنية بالاستعدادات، وبحث إجراءات العمل والاستمرارية بخطة الاستعداد للعام الدراسي الجديد.