وزير الخارجية يبحث مع مسؤولة أميركية تعزيز الأمن الغذائي والمنظومة الصحية
سيسون تتطلع للاستماع للقادة الكويتيين بشأن الأرضية المشتركة في النظام الدولي
استقبل وزير الخارجية، الشيخ د. أحمد الناصر، أمس، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون المنظمات الدولية، السفيرة ميشيل سيسون، بمناسبة الزيارة الرسمية التي تقوم بها والوفد المرافق إلى الكويت.وتناول اللقاء العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وسبل تطوير التعاون المشترك لتعزيز منظومة الأمن الغذائي الدولي، ودعم المنظومة الصحية، والدفع بالجهود الدولية في هذا الإطار، كما تمت خلال اللقاء مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكانت سيسون قد وصلت إلى الكويت مساء أمس الأول، في إطار جولة بدأتها منذ الثاني من الشهر الجاري زارت خلالها الهند وبنغلادش، لتنتهي في محطتها الأخيرة بالكويت.وقالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة»، إن «السفيرة سيسون، تتطلع إلى الاستماع للقادة الكويتيين حول نهجهم تجاه الأمم المتحدة والأرضية المشتركة التي نتشاركها في النظام الدولي القائم على القواعد».من ناحيته، كتب القائم بالأعمال الأميركي لدى البلاد، جيمس هولتسنايدر، على «تويتر»، أمس: يشرفني أن أرحب بمساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، السفيرة سيسون، في الكويت، حيث التقت ببعض من شركائنا الكويتيين، وتم تسليط الضوء على العلاقات القوية بين البلدين، بما في ذلك الأولويات المتعددة الطرف». من ناحيتها، غرّدت السفارة الأميركية في حسابها على «تويتر»، قائلة: «تشرف موظفونا الدبلوماسيون الجدد بمقابلة السفيرة سيسون، وسماع المزيد عن خبرتها الطويلة بوزارة الخارجية».وأجرت سيسون في كل من الهند وبنغلادش، وستجري في الكويت أيضاً، مشاورات حول مكافحة انعدام الأمن الغذائي، والنهوض بالصحة العالمية، من بين مجموعة من الأولويات المتعددة الأطراف للولايات المتحدة.وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أنه من المقرر أيضا أن تجري الدبلوماسية الأميركية خلال جولتها مشاورات حول الاحتياجات الإنسانية وحفظ السلام وبنائه ودعم اللاجئين الروهينغا.وتركز اجتماعاتها، وفق البيان، مع كبار المسؤولين الحكوميين على فرص تعميق تعاون واشنطن في الأمم المتحدة، ودعمها لترشيح دورين مارتن لمنصب الأمين العام المقبل للاتحاد الدولي للاتصالات.وفي الاجتماعات مع قادة المجتمع المدني، ستتبادل سيسون الأفكار حول كيفية تعاون الولايات المتحدة والدول الأخرى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.