تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 46 مليون دينار

خسرت مؤشرات بورصة الكويت رابع جلساتها لهذا الأسبوع اليوم، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة واضحة هي 0.33 بالمئة تعادل 25.76 نقطة، ليقفل على مستوى 7690.07 نقطة، بسيولة جيدة، لكنها أقل من سيولة أمس ، بنسبة 8 بالمئة بلغت أمس 46 مليون دينار، تداولت 241.4 مليون سهم عبر تداول 13039 صفقة، وتم تداول 139 سهماً، ربح منها 37 فقط مقابل تراجع 76 واستقرار 26 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول مستوى 8600 نقطة، بعد ان تراجع بنسبة 0.24 بالمئة، أي 20.51 نقطة، ليقفل على مستوى 8573.85 نقطة بسيولة متراجعة دون مستوى 29 مليون دينار، تداولت 62.6 مليون سهم عبر 6633 صفقة، وارتفعت أسعار 6 أسهم فقط، بينما تراجعت أسعار 16 واستقرت 5 أسهم دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة أكبر بلغت 0.68 بالمئة، أي 40.13 نقطة، ليقفل على مستوى 5853.01 نقطة بسيولة متصاعدة بلغت أمس 17 مليون دينار تداولت 178.7 مليون سهم عبر 6406 صفقات، وتم تداول 112 سهما، ربح منها 31 وخسر 60، بينما استقر 21 دون تغير.

وكما هي حال معظم البورصات بالعالم، حيث غلب الحذر والترقب على أدائها، وكذلك بدأت تعاملات بورصة الكويت بسيولة منخفضة خلال أول دقيقة لم تتجاوز 900 الف دينار، تركزت على أسهم جي إف إتش وبيتك والاستهلاكية، وبأداء متباين، حيث نمو الأول وتراجع بقية الأسهم الأربعة في قائمة السيولة التي تحركت ببطء، وتدفقت بحذر، خصوصا على الأسهم القيادية، واستمر الضغط على سهم بيتك ليغلق مستوى 870 فلسا، ويقفل على مستوى 869 فلسا بخسارة 5 فلوس، بينما ارتد «الوطني» وعوّض خسارة الأسهم وربح 4 فلوس، وكان الضغط على مؤشر السوق الأول من أسهم بنك الخليج والجزيرة للطيران بعد إعلان توزيعات فصلية بـ 30 فلسا، وهي الأعلى خلال النصف الأول، لكنها لم تعجب مساهميه، فقاموا بالبيع، وخسرت أسهم زين وأجليتي وصناعات وبنك وربة بنسب محدودة، بينما استطاع سهم جي إف إتش أن يسجل مكاسب جديدة، لكنها محدودة وربحت معه أسهم انوفست وصالحية، بينما تراجعت أسهم كويتية وآسيا والصفاة، بالرغم من تباين أدائها المالي للنصف الأول، لتنتهي الجلسة حمراء بانتظار بيانات اقتصادية مهمة في الاقتصادين الأميركي والعالمي.

●علي العنزي