الكويت: إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية لتحقيق الأمن

نشر في 11-08-2022
آخر تحديث 11-08-2022 | 00:00
عضو وفد الكويت المشارك في أعمال اللجنة الثانية للمؤتمر العاشر، لاستعراض معاهدة عدم الانتشار النووي، السكرتير الثاني إبراهيم الدعي
عضو وفد الكويت المشارك في أعمال اللجنة الثانية للمؤتمر العاشر، لاستعراض معاهدة عدم الانتشار النووي، السكرتير الثاني إبراهيم الدعي
أكدت دولة الكويت أن هدف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وإخضاع جميع المنشآت والبرامج النووية لنظام الضمانات الشاملة، التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو هدف لا تنازل عنه لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة.

واكد عضو وفد الكويت المشارك في أعمال اللجنة الثانية للمؤتمر العاشر، لاستعراض معاهدة عدم الانتشار النووي، السكرتير الثاني إبراهيم الدعي، في كلمة الكويت بالمؤتمر، أمس الأول، التمسك بمخرجات مؤتمرات المراجعة للأعوام 1995 و2000 و2010، خاصة فيما يتعلق بإنشاء منطقة الشرق الأوسط الخالية من تلك الأسلحة.

وأشار الدعي إلى أن التزام الدول غير الحائزة على الأسلحة النووية الأطراف في المعاهدة بمسؤولياتها فيما يتعلق بعدم الانتشار خير دليل على إيمان هذه الدول بمخاطر الأسلحة النووية، مشددا على أهمية الاستمرار في هذا الالتزام.

وأكد ضرورة وأهمية تحقيق عالمية المعاهدة، ودعوة كل الدول غير المنضمة إلى المعاهدة إلى الانضمام بأسرع وقت ممكن لتحقيق عالميتها، مبينا أن الكويت ساهمت في الجهود التي دفعت بها الدول العربية لتنفيذ قرار عام 1995، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وأفاد بأن مؤتمر المراجعة لعام 2010 أقر بالتوافق على خطة عمل لتنفيذ القرار المعني بإنشاء المنطقة، وكلف المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة والدول الثلاث الراعية للقرار بعقد مؤتمر لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط ليكون بداية مسار تفاوضي لإنشاء تلك المنطقة.

وأعرب عن الأسف من غياب الإرادة السياسية والجدية من قبل بعض الأطراف المكلفة بعقد مؤتمر لإنشاء المنطقة الخالية من الاسلحة النووية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى إفشال عقد المؤتمر، مؤكداً ضرورة انضمام «إسرائيل» الى معاهدة عدم الانتشار، لاسيما أنها الطرف الوحيد في المنطقة غير المنضم، والعائق الذي يمنع إنشاء منطقة خالية من هذه الأسلحة.

back to top