عن دائرة الثقافة بالشارقة صدر العدد السادس والثلاثون من مجلة «الحيرة من الشارقة»، التي تُعنى بالشعر والأدب الشعبي.

وجاء في مقدمة العدد ما وصلت إليه المجلة من حضور لدى القارئ العربي عبر أربع سنوات من عُمرها، والأثر الإيجابي الذي أحدثته في التعرف على أشكال وألوان شعرية جديدة.

Ad

وحفلت المجلة بالعديد من المشاركات الشعرية لجيل الرواد والشباب في الإمارات والخليج والمنطقة العربية في البابين: «أنهار الدهشة»، و«بستان الحيرة»، كما اشتمل العدد في باب «على المائدة» على تحقيق حول التكامل بين القصيدتين الفصيحة والشعبية أو النبطية والتأثير الحاصل بينهما.

وفي باب «من زهاب السنين» وثَّق العدد لمرحلة وريادة الشاعر السعودي محمد بن لعبون. ويعرض باب «كنوز مضيئة» تجربة الشاعرة الإماراتية الجازية وأسلوبها الأدبي، وفي باب «مداد الرواد» ندرس تجربة شاعر العازي والونة الإماراتي عبدالله الغفلي. وفي باب «تواصيف» نتعرف على أنواع فن الزجل الشعبي في بلاد الشام.

ونقرأ في باب «شبابيك الذات» عدداً من قصائد الشاعر الشاب بندر الفدغوش، وفي باب «إصدارات وإضاءات» تُعرض تجربة ومشوار شاعر العامية المصرية رجب الصاوي، وفي باب «شاعر وقصيدة» مع الشاعر الإماراتي الرائد حمد العويس وقراءة في قصيدته «إبشر ما من خسارة».

عنوان

وفي باب «عتبات الجمال» نكون مع الشاعر الإماراتي الرائد سالم الجمري في دراسة تحليلية لأشعاره وأثره في تطور الأغنية الشعبية.

ونتعرف في باب «فضاءات» على موضوع صورة الماء في الشعر النبطي العربي. وفي باب «عيون الشعر الشعبي» نطالع قصائد الشعراء في استقبال فصل الصيف.

عنوان

ونقرأ في باب «ضفاف نبطيّة» تجربة الشاعرة الإماراتية فاطمة ناصر، كما نتعرف في باب «مدارات» على فن الدلعونا الغنائي في بلاد الشام. وفي باب «شدو الحروف» نتعرف على تجربة الشاعر العُماني سعد اليحمدي، لنقرأ في باب «المدونة الشعرية الشعبية» جماليات التناول لصورة الإبل والخيل في القصيدة النبطية.