أكدت الفنانة رانيا يوسف أن تجربتها في مسلسل «عالم تاني» مختلفة عن تجاربها الدرامية الأخيرة بشكل كامل، لافتة إلى أن شخصية نغم التي تؤدي دورها تشهد العديد من المفاجآت بأجواء مليئة بالإثارة والغموض تتكشف تباعاً في الحلقات المتقدمة من المسلسل.وقالت رانيا لـ «الجريدة»، إن أحداث العمل تدور حول نغم الفتاة التي تتعرض لحادث يقلب حياتها ومن خلال الأحداث نشاهد تفاصيل كثيرة جداً موضحة أن العمل سيحظى بفرصته في العرض بشكل أفضل خلال الفترة الحالية بعدما تم إرجاؤه من رمضان الماضي.
التفاصيل الدقيقة
وأشارت إلى أنها تراهن على العمل وقصته، خصوصاً أن الطاقم بالكامل بذل خلال التحضير والتصوير مجهوداً كبيراً جداً ليخرج المسلسل بأفضل صورة ممكنة، وهو ما سيشاهده الجمهور من خلال الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة وطريقة التعامل مع الأحداث التي تشعرك بالانجذاب من بدايتها دون ملل.وتطرقت رانيا إلى مسلسلها الجديد «شارع 9» الذي انطلق عرضه أخيراً وينتمي للدراما الطويلة حيث تصل حلقاته إلى 45 مؤكدة أن الحلقات المقبلة من العمل ستتضمن تفاصيل كثيرة ومفاجآت وأحداثاً تظهر الاختلاف الموجود في العمل.طبيبة نفسية
وأوضحت أنها تحمست للاشتراك في المسلسل بسبب طبيعة أحداثه والتشويق والغموض الموجود من الحلقات الأولى فضلاً عن أنها المرة الأولى التي تقدم فيها شخصية طبيبة نفسية، وهو أمر جعلها تستعين بمراجع علمية وقراءات متعددة وتتحدث مع أطباء نفسيين حتى تتمكن من تقديم الدور كما يجب من دون وجود أي أمور قد تنال من مصداقية الدور.الواقع الاجتماعي
وأشارت إلى أن العمل ملئ بالأحداث الدرامية المتنوعة بين الرومانسية والدراما من خلال الواقع الاجتماعي الذي يعرضه والشخصيات والأحداث المكتوبة بسرد معمق وبتفاصيل تجعل أي ممثل يتحمس للعمل منذ قراءته، لافتة إلى أنها تبحث عن الأدوار المختلفة التي تضيف إليها لتقدمها.وحول الاختلاف الذي تجده بين الأعمال الدرامية الطويلة والدراما القصيرة، قالت رانيا إن الحكم دائماً يكون على الأحداث والقصة التي يطرحها العمل وليس لأي اعتبارات أخرى، فضلاً عن إيقاع الأحداث، فهناك أعمال طويلة لا تشعر فيها بالملل وآخرى قصيرة تجد فيها ملل من بعد الحلقة الأولى لذا يكون الرهان الحقيقي حول مدى القدرة في تحقيق عنصري الجذب والتشويق للمشاهد.الاحتياجات الخاصة
وذكرت رانيا أنها ستستكمل الشهر المقبل تصوير دورها في فيلم «ملك» الذي تشارك في بطولته مع مجموعة كبيرة من الفنانين، والذي يعيدها للبطولة السينمائية، مشيرة إلى أنها تجسد شخصية أم لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعاني إصابة بمرض نادر وتكتسب منه القدرة على التنبؤ ببعض الأحداث، ونشاهد كثير من التفاصيل حولها وحول عالمها الروحاني.وعن مشاريعها الجديدة، أشارت إلى أنها كانت حريصة في الفترة الماضية على قضاء إجازتها بين لندن والساحل الشمالي مع عائلتها وبعد انتهاء الإجازة ستبدأ قراءة بعض المشاريع الجديدة المرشحة لها من أجل تحديد موقفها منها.