عبرت الفنانة بسنت شوقي عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في مسلسل «دوبامين» أمام عدد كبير من الفنانين والشباب، منهم الفنانة ريم مصطفى ومحمد كيلاني وباسل الزارو وغيرهم من الشباب والوجوه الجديدة، والمقرر عرضه على الشاشات خلال الفترة المقبلة، إذ تحاول الشركة المنتجة الانتهاء من العمل خلال الفترة القريبة القادمة.وقالت شوقي لـ «الجريدة»، إن هناك عدة أسباب جعلتها توافق بلا تردد على المشاركة في العمل الجديد وعلى رأسها مخرج العمل رؤوف عبدالعزيز الذي وافقت على العمل بمجرد إبلاغها من الجهة الإنتاجية بوجود اسمه على العمل، إذ تعتبره من المخرجين المتميزين، وكانت تتمنى العمل معه منذ سنوات ولم تحن الفرصة حتى رأت أن مسلسل «دوبامين» بقيادته هو هدفها القادم.
وأضافت أن من دوافع قبولها لهذا العمل الشخصية التي تقدمها والتي تعتبر مختلفة تماما وبعيدة عن الأدوار السابقة وفكرة أدوار الشر أو غيرها، فهي تقدم دور فتاة كانت تعيش بالخارج وتعود إلى موطنها من جديد، وتتميز بأنها تقترب من النقاء ولا تعرف جو المؤامرات ولا الأزمات، ولها حياتها العاطفية وحياتها الشخصية الخاصة، وستكون قريبة من الجمهور وسيحبها، إذ بعدت شخصياتها الأخرى خلال الفترة الماضية عن الجمهور.وتابعت أن «موافقتي على العمل كانت سريعة، وبدأت العمل على الشخصية مع المخرج الذي يعتبر إضافة كبيرة، فضلا عن الشخصية المميزة والسيناريو المختلف، فأحببت الشخصية جدا، وشعرت بأنني أريد تقديمها».
هرمون السعادة
وعن اسم العمل الجديد «دوبامين»، أوضحت أن دوبامين في الأساس هو هرمون السعادة حين يقدم الشخص على عمل يحبه ويجعله سعيدا ويدمنه مع التكرار، والعمل هنا يناقش فكرة السوشيال ميديا، وكيف يدمنها البعض ويعتبرها آخرون أنها هرمون السعادة الذي لا يستطيع أن يعيش من دونه على الإطلاق.ويتبقى مشاهد قليلة من العمل ويدخل المخرج رؤوف عبدالعزيز غرف المونتاج والمكساج من أجل الانتهاء من مونتاج المسلسل الجديد المكون من 15 حلقة، والمتوقع عرضه خلال سبتمبر المقبل على إحدى الفضائيات المصرية، ضمن مسلسلات الموسم الشتوي الجديد الذي أصبح جاذبا للفنانين خارج رمضان.