جيش الاحتلال يعدم فلسطينياً في القدس ويدمر نفقاً لـ «حماس»

نشر في 16-08-2022
آخر تحديث 16-08-2022 | 00:00
أسرة الحشّام عقب اقتحام سلطات الاحتلال منزلها شمالي القدس (أ ف ب)
أسرة الحشّام عقب اقتحام سلطات الاحتلال منزلها شمالي القدس (أ ف ب)
أقدم عناصر بالجيش الإسرائيلي على إعدام شاب فلسطيني يدعى محمد الحشّام، عقب اقتحام منزله شمالي القدس المحتلة أمس.

وقال مكتب محافظ القدس التابع للسلطة الفلسطينية، في بيان، إن «الحشّام، استشهد متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر عُقب».

وأشار البيان إلى أن الحشّام «أُصيب بالرصاص في الرأس بشكل مباشر، ومن مسافة الصفر»، فيما اتهم والد الضحية القوات الإسرائيلية بأنها «كانت قادمة لتصفية» نجله.

وشنت سلطات الاحتلال حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، أمس، واعتقلت 24 فلسطينياً غداة عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنين قرب باحة المسجد الأقصى وأسفرت عن إصابة 9 إسرائيليين بالرصاص.

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، تدمير نفق، يتبع لحركة «حماس»، شمالي قطاع غزة. وقالت إيلا واوية نائبة المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، إن النفق «تم حفره من شمال القطاع، واجتاز الأراضي الإسرائيلية، لكن لم يخرق الجدار الذي أقامته إسرائيل في محيط غزة». وأشارت إلى أن التدمير «تم خلال الأسابيع الأخيرة».

ووصف قائد «فرقة غزة» في الجيش الإسرائيلي نيمرود ألوني النفق المدمر بأنه «هجومي متشعب لشقَيْن، لكنه لم يجتَز العائق الأمني الجديد الذي تم الانتهاء منه العام الماضي».

ويأتي ذلك وسط تقارير عن تسبب العدوان الإسرائيلي الأخير، الذي استمر 3 أيام على غزة، في تضرر حوالي 2000 وحدة سكنية إضافة إلى زيادة تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية في القطاع المكتظ بالسكان والمحاصر منذ 16 عاماً.

وبلغ مجموع القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي حتى اليوم 139، من بينهم 84 في الضفة الغربية بما فيها القدس، و4 من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وقتيل واحد من غزة متأثراً بجروحه من معركة «سيف القدس» التي وقعت العام الماضي، إضافة إلى 50 قتيلاً ارتقوا خلال العدوان الأخير على غزة بينهم 17 طفلاً.

في غضون اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد برؤساء بلديات مستوطنات غلاف غزة لمناقشة خطة أعدتها حكومته لتعزيز الحصانة الاجتماعية في مستوطنات الغلاف للعامين القادمين 2023-2024.

back to top