قطع مغربي عمره 25 سنة رأس والده، البالغ 60 عاماً، بسكين مطبخ، ورمى جثته، فجر أمس الأول، في موقف للسيارات بضاحية Saint-Priest، المجاورة لمدينة ليون، البعيدة إلى الجنوب الشرقي 278 كيلومتراً عن باريس، أما الرأس فحمله الابن بيده وراح يتجول به في الشارع، إلى أن وصل خبره إلى الشرطة، التي انقضت عليه واعتقلته.

وفي تحقيق أولي عن الابن القاتل، اتضح أنه متهم سابقاً بخروقات عدة للقانون العام، بينها نزاعات مع عائلته، سبب معظمها إدمانه الكحول والمخدرات.

Ad

وقالت صحيفة Le Figaro المحلية، التي نقلت الخبر، ونشره موقع العربية نت، أمس، إن الشرطة ذكرت أن دافع الابن لقتل أبيه غير معروف بعد.