دمشق: ماضون على طريق النصر وإعادة الاستقرار
وزير الدفاع يحذّر إسرائيل... والأتراك والأكراد يتبادلون القصف والاتهامات
أكد وزير الدفاع السوري العماد علي عباس، في كلمة بمؤتمر موسكو العاشر للأمن الدولي، أمس، أن دمشق بدعم من الدول الصديقة تتقدم بخطى ثابتة على طريق النصر على الإرهاب وإعادة الاستقرار، مطالبا بوقف هجمات إسرائيل ومنع انتهاكها لسيادة واستقلال سورية.واعتبر عباس أن مؤتمر موسكو يكتسب أهمية ملحة لمواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار، مبينا أن أبواب سورية مفتوحة دائما لكل صديق ومحب، أما من يستهدف أرضها وتاريخها ومستقبلها بالعدوان والدمار فسيجدون أمامهم شعبا يرفض الذل والهوان ويقدم كل التضحية من أجل كرامة وطنه.وعلى الأرض، تبادلت القوات التركية والمقاتلون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة أمس القصف العنيف في بلدة كوباني الحدودية، مما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 7 مدنيين بجراح.
ومع تصاعد الصراع بين الأطراف المتحاربة وتبادل اتهامات الاحتلال والإرهاب، أفاد والي مدينة شانلي أورفة الحدودية بمقتل جندي تركي، وإصابة 4 آخرين، في هجوم كردي على مخفر حدودي بقضاء بيرجيك.وحملت الإدارة الذاتية الكردية بشمال شرق سورية «الدول الضامنة»، بما في ذلك روسيا ودول التحالف الدولي مسؤولية الهجوم على كوباني، مؤكدة أن هجمات القوات التركية والفصائل الموالية لها تمثل «استمرارا لنهجها العدواني لتخويف الأهالي وتهجيرهم وإفراغ المنطقة».بدوره، أعلن مركز القيادة الروسي أوليغ يغوروف أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صاروخين من أصل 8 أطلقتها أمس الأول 4 مقاتلات إسرائيلية على مواقع البنية التحتية والدفاع الجوي في محافظتي طرطوس ودمشق، وأسفرت عن مقتل 3 عسكريين وإصابة 3 آخرين.وبعد صمت استمر لأكثر من 3 أشهر، أعلنت الحكومة موقفها من مجزرة حي التضامن بدمشق،، معتبرة أن التسجيل المسرب «مفبرك ومجهول المصدر ويفتقد أدنى درجات المصداقية».