«زين» تستضيف المناظرة الطلابية لمبادرة «الكويت تُبرمج»
استضافت شركة زين فعالية المناظرة الطلابية لمبادرة «الكويت تُبرمج» في مقرها الرئيسي بالشويخ، ضمن شراكتها الاستراتيجية للمبادرة التي تنظمها أكاديمية CODED للمرة الثانية لطلاب وطالبات المدارس الثانوية، بهدف المساهمة في خلق جيل جديد من المبرمجين الكويتيين الشباب.وترتكز العديد من مبادرات استراتيجية زين للاستدامة بشكل كبير حول قطاعي الشباب والتعليم، حيث يتجه مستقبل الاقتصاد والتعليم بشكل متسارع نحو المجالات الرقمية في السنوات الأخيرة، ولهذا فقد وضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتها، حرصا منها على المساهمة في تسليح الجيل القادم من الكفاءات المحلية بالمهارات الرقمية التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة. وشهدت فعالية المناظرة الطلابية التي استضافتها «زين»، في مقرها الرئيسي، مشاركة نخبة من الطلاب والطالبات المشاركين في مبادرة «الكويت تُبرمج»، بحيث تم تقسيمهم إلى فرق قدم كل منها مبادئ ومناهج مختلفة في مجالات لغات البرمجة، مع إعطائهم الوقت الكافي للبحث عن المعلومات والإعداد للمناظرة لتدعيم موقفهم، والحصول على تأييد أو معارضة الجمهور أمام الفرق الأخرى.
وتفخر «زين» بأنها إحدى أبرز الشركاء الاستراتيجيين لأكاديمية CODED على مدار السنوات الأخيرة، وهو ما أسهم في تخريج المئات من التقنيين والمبرمجين الشباب إلى السوق المحلي، حيث تجدد الشركة تعاونها المستمر مع الأكاديمية بهدف المساهمة في خلق جيل جديد من المبرمجين الكويتيين.وأطلقت أكاديمية CODED مبادرة «الكويت تبرمج» للمرة الثانية، وهي تعتبر الأولى من نوعها في البلاد، وتهدف إلى إنشاء جيل متقدم في المجال التقني، من خلال إتاحة الفرصة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية لاكتساب المهارات البرمجية في أربعة مسارات مثمرة، وهي تطوير تطبيقات الآيفون وتطبيقات الأندرويد وتصميم المواقع وبناء الألعاب. وتستقبل المبادرة طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة من الصف التاسع إلى الثاني عشر للأعمار من 14 إلى 17 سنة، حيث يستمر البرنامج المجاني على مدار ستة أسابيع، يتعلم الطالب من خلالها ما يكفيه من المهارات الأساسية ليتمكن من بناء مشروعه الخاص.وتسعى «زين» من خلال دعمها لهذه المبادرة المتميزة إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات في الكويت، لاحتضان طاقاتهم ومواهبهم، وتزويدهم بالمهارات الحديثة اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، وتحفيز الإبداع التكنولوجي في نفوسهم، لقناعتها الشديدة بأهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في بناء المستقبل والنهوض بالاقتصاد الوطني. وتؤكد الشركة اهتمامها بدعم ومساندة الجهات التي تقدم البيئة المناسبة للأجيال القادمة وفق أعلى المعايير العالمية، حيث لن تدخر جهدا في تقديم المساندة والدعم لكل جهة تملك فكرة ورؤية تتسم بنواحي الإبداع وتخدم المجتمع وتسهم في رفعة الوطن.