أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض برايان ديس أن الاقتصاد الأميركي يواجه «الكثير من عدم اليقين» خلال العام المقبل، بسبب التهديدات العالمية، لكنه سيكون مدعوماً بسوق العمل القوي والتشريعات الجديدة.وقال ديس، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ: من الواضح أن هناك الكثير من عدم اليقين في الأفق لفترة تتراوح من 6 إلى 12 شهراً، مضيفاً: «ما زلنا نركز بشدة على بعض التهديدات العالمية التي نواجهها بما في ذلك أسواق الطاقة، وآثار الحرب في أوكرانيا».
على جانب آخر، أوضح ديس أن مشروع القانون الذي وقعه الرئيس جو بايدن، أمس ، يقدم إعانات ضريبية لمشتريات الطاقة الخضراء والرعاية الصحية، الأمر الذي من شأنه المساعدة في استقرار الاقتصاد الأميركي.ولفت إلى أن المخاوف من دخول البلاد في حالة ركود بسبب ارتفاع معدل التضخم قوبلت بالبيانات الاقتصادية الإيجابية، بما في ذلك معدل البطالة البالغ 3.5 في المئة، ومعدل الإنتاج الصناعي لشهر يوليو الذي تجاوز التوقعات.وعن تباطؤ سوق الإسكان، أفاد بأنه نتيجة لتشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفدرالي لإبقاء التضخم تحت السيطرة، متابعاً: «هذا هو المكان الذي ربما ترى فيه أن التشديد يحدث بالطريقة الأكثر مباشرة بسبب تأثيره على معدلات الرهن العقاري والنشاط الاقتصادي».
اقتصاد
البيت الأبيض: الاقتصاد الأميركي يواجه الكثير من عدم اليقين
17-08-2022