مكاسب محدودة في البورصة... والسيولة 59.3 مليون دينار
سهما «بيتك» و«صناعات» يسيطران على سيولة كبيرة
سيطر سهم «بيتك» على معظم تعاملات الجلسة الأخيرة من أسبوع مال للإيجابية وبعد غياب «أهلي متحد» وانتهاء فترة الضغط على «بتيك» بسبب المقارنة بين سعر السهمين وفرق سعر التبادل تغير سلوك «بيتك» أمس بقوة
انتهت جلسات بورصة الكويت لهذا الأسبوع على ارتفاعات محدودة خلال تعاملات جلسة اليوم ، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.19 في المئة أي 14.66 نقطة ليقفل على مستوى 7685.43 نقطة بسيولة جيدة بلغت 59.3 مليون دينار، تداولت 295.9 مليون سهم عبر 12377 صفقة، وتم تداول 137 سهما، ربح منها 63 سهما وتراجع 52 سهما، بينما استقر 22 سهما دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة بلغت 0.20 في المئة أي 17.03 نقطة ليقفل على مستوى 8580.05 نقطة بسيولة جيدة بلغت 41.5 مليون دينار، استحوذ «بيتك» على نصفها تقريبا، وتم تداول 76.1 مليون سهم عبر 5732 صفقة، وربح 13 سهما في الأول، بينما تراجع 11 سهما واستقر سهمان دون تغير. وبمكاسب بنسبة 0.16 في المئة أقفل مؤشر السوق الرئيسي، والتي تعادل 9.45 نقاط ليقفل على مستوى 5821.11 نقطة بسيولة بلغت 17.7 مليون دينار، تداولت 219.7 مليون سهم عبر 6645 صفقة، وتم تداول 111 سهما، ربح منها 50 سهما، وخسر 41 سهما، بينما استقر 20 سهما دون تغير.
تداولات «بيتك»
سيطر سهم «بيتك» على معظم تعاملات الجلسة الأخيرة من أسبوع مال للإيجابية وبعد غياب «اهلي متحد» وانتهاء فترة الضغط على «بتيك» بسبب المقارنة بين سعر السهمين وفرق سعر التبادل تغير سلوك «بيتك» أمس بقوة، فهو تارة تخلص من ضغط المقارنة والتحويل عبر بيع «بيتك» وشراء «اهلي متحد»، والاستفادة من فرق بحوالي 5 في المئة، وتارة أخرى انتهاء قصة استحواذ طويلة استمرت حوالي 4 سنوات. وبالتالي تقديرات بإيجابية السهم وارتفاع أرباحه السنوية بعد استكمال الاستحواذ ليصبح اكبر الأسهم وزنا في بورصة الكويت، ومن اكبر المصارف الإسلامية في العالم ليتفاعل السهم بقوة، ويسجل نموا تدريجيا كبيرا بلغ 3 في المئة حتى فترة المزاد التي أطاحت بحوالي 1 في المئة منه، وسط عمليات جني أرباح كبيرة، وكذلك حال معظم الشركات القيادية، حيث لوحظ وضع أوامر بيع بالحدود الدنيا بكميات كبيرة على الأسهم القيادية حدت من مكاسب مؤشرات السوق. ورافق سهم «بيتك» في الأداء الإيجابي سهما صناعات وطنية، وهيومن سوفت، الذي بلغ اعلى أسعاره خلال رابع شهر وأكثر، واقترب كثيرا من مستوى نصف دينار، وتخبرت مكاسب بقية الأسهم القيادية ذات السيولة بسبب ضغط المزاد وبرز من الأسهم في السوق الرئيسي ذات السيولة سهم كويتية بنمو بنسبة قاربت 5 في المئة، وسهم سفن بنسبة 3 في المئة، والقفزة الكبيرة كانت لسهم جياد، إذ حقق ارتفاعا بنسبة 12 في المئة، وربح المتحد 1 في المئة بعد ان اصبح من الأسهم المرتبطة بـ «بيتك»، إذ تتحول ملكية اهلي متحد بحريني فيه الى «بيتك» وتراجع كثير من الأسهم النشيطة نتيجة جني أرباح لتنتهي الجلسة إيجابية جدا عدا فترة المزاد.وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت مؤشرات السعودية وقطر والكويت بنسب متفاوتة، ولكنها جميعا اقل من نصف نقطة مئوية، مقابل خسارة كبيرة في مؤشر سوق ابوظبي بنسبة 1.5 في المئة، كما خسر مؤشرا سوقي مسقط ودبي نسبة واضحة كانت 0.7 في المئة، وأقفل البحريني على خسارة محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول خضراء بحدود 94 دولارا لمزيج برنت.