انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.28 دولار، ليبلغ 98.07 دولارا للبرميل في تداولات أمس مقابل 99.35 دولارا للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط صباح اليوم، حيث أدت بيانات قوية بشأن استهلاك الوقود في الولايات المتحدة والتراجع المتوقع في الإمدادات الروسية في أواخر العام إلى تعويض أثر المخاوف من احتمال حدوث ركود وشيك يمكن أن يضعف الطلب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.43 دولار أو 1.5 بالمئة إلى 95.08 دولارا للبرميل، كما زادت عقود الخام الأميركي الآجلة 1.15 دولار، أو 1.3 بالمئة إلى 89.26 دولارا للبرميل.كانت الأسعار قد ارتفعت أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة، على الرغم من انخفاض برنت خلال تلك التعاملات إلى أدنى مستوى له منذ فبراير.وتراجعت العقود الآجلة خلال الأشهر القليلة الماضية، مع تأثر المستثمرين بالبيانات الاقتصادية التي أثارت مخاوف من الركود المحتمل الذي قد يضر بالطلب على الطاقة.وقفز تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 10.1 بالمئة في يوليو، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 1982، مما زاد الضغط على الأسر.وظل إنتاج مضافي التكرير في الصين ضعيفا في يوليو، حيث أدى الإغلاق الصارم لمكافحة فيروس كورونا وضوابط تصدير الوقود إلى كبح الإنتاج.وحصلت أسعار الخام على دعم من بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت تراجع المخزونات في الولايات المتحدة 7.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 أغسطس، مقارنة مع توقعات بانخفاض 275 ألف برميل، بينما بلغت الصادرات 5 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.ويحذّر محللون من أن الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي المنقول بحرا بداية من ديسمبر، وعلى واردات المنتجات في أوائل العام المقبل قد يؤدي إلى خفض الإمدادات بشكل كبير ورفع الأسعار.لكنّ في الوقت الحالي بدأت روسيا في زيادة إنتاج النفط تدريجيا بعد القيود المتعلقة بالعقوبات، ومع قيام المشترين الآسيويين بزيادة المشتريات، مما دفع موسكو إلى رفع توقعاتها للإنتاج والصادرات حتى نهاية عام 2025، حسبما أظهرت وثيقة لوزارة الاقتصاد اطلعت عليها «رويترز».ومن المتوقع أن ترتفع إيرادات روسيا من صادرات الطاقة بنسبة 38 بالمئة هذا العام، فيما يرجع جزئيا إلى ارتفاع صادرات النفط، وفقا للوثيقة، في إشارة إلى أن الإمدادات من الدولة لم تتأثر بالقدر الذي توقعته الأسواق في البداية.من ناحيته، ذكر رئيس الوزراء النرويجي، يوناس جار ستوره، في مقابلة مع صحيفة في. جي. النرويجية، أن البلاد بحاجة إلى خفض مقدار ما تنفقه من أموال النفط والغاز لتقليل الضغط على البنك المركزي لرفع معدلات الفائدة.وأضاف ستوره، في المقابلة التي أوردتها وكالة بلومبرغ للأنباء: «يجب أن نبذل أقصى ما في وسعنا لحماية الشعب من ارتفاع معدلات الفائدة أكثر مما يفترضه البنك المركزي».وأضاف رئيس الوزراء أن الوضع الحالي يستدعي إبقاء الإنفاق من صندوق الثروة البالغة قيمته 1.3 تريليون دولار «أقل بكثير» من 3 بالمئة سنويا. والغرض مما يطلق عليها القاعدة المالية هو تقييد حجم الأموال التي يمكن استخدامها من الصندوق لتغطية نفقات الميزانية، وتحديد سقف عند 3 بالمئة مع الوقت.وقال مصدران مطلعان، اليوم، إن قطر للطاقة حددت سعر العقود محددة المدة لخام الشاهين تحميل أكتوبر بعلاوة 4.06 دولارات للبرميل فوق أسعار خام دبي، وهو أدنى مستوى منذ يونيو.ويقل هذا بأكثر من نصف سعر العقود محددة المدة لشهر سبتمبر البالغ 9.82 دولارات للبرميل، بعد الانخفاضات الحادة هذا الشهر في علاوات الشحنات الفورية لخام الشرق الأوسط تحميل أكتوبر، وسط توقعات تراجع الطلب على الوقود وزيادة المعروض في السوق.وتم تحديد السعر بعد بيع شحنتين من خام الشاهين تحميل أكتوبر عبر مناقصات أغلقت هذا الأسبوع.وقال المصدران إن المشتريين المحتملين للشحنتين اللتين يتم تحميلهما في 1-2 أكتوبر/ و28 -29 أكتوبر، هما يونيبك وريلاينس، لكنّ سعر الصفقتين ليس معروفا بعد.
اقتصاد
النفط يرتفع بدعم بيانات المخزونات الأميركية
18-08-2022