بدت العاصمة الليبية وكأنها تحبس أنفاسها على وقع تحشيد عسكري متصاعد خلال الساعات الأخيرة بين قوات رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، ورئيس حكومة «الاستقرار» فتحي باشاغا الطامح لانتزاع السلطة. وقالت مصادر عسكرية، إن ميليشيات تابعة للدبيبة كثفت تواجدها في عدة مناطق بطرابلس بعد رصد تحركات لقوات موالية لباشاغا من مصراتة. وأثارت التحركات مخاوف من هجوم محتمل على العاصمة، بعد 6 أشهر من تكليف البرلمان لباشاغا المدعوم من قوات خليفة حفتر.
Ad