هولتسنايدر لـ الجريدة.: الكويت حليف استراتيجي
القائم بأعمال السفارة الأميركية يُثمّن جهود الدولة في إنجاح الإجلاء من أفغانستان
وصف القائم بأعمل سفارة الولايات المتحدة لدى البلاد، جيمس هولتسنايدر، العلاقات بين أميركا والكويت بـ «القوية»، معتبراً أن مواقف الكويت تجاه القضايا الإنسانية «علامة مميزة لكرم الشعب الكويتي».وقال هولتسنايدر في تصريح لـ «الجريدة»، اليوم، «بالتأكيد بالإمكان الاعتماد على الكويت كشريك وحليف استراتيجي في معظم الأوقات، وكما اعترف الرئيس جو بايدن أخيراً عندما تحدث مع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في جدة، فإن العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت قوية»، معتبراً أن «نجاح الإجلاء عبر الكويت دليل على قوة الشراكة الأميركية ـ الكويتية».وعن تقييمه لموقف الكويت وإسهاماتها التي أدت إلى نجاح عملية الإخلاء الضخمة، أكد هولتسنايدر أنه «بفضل الاستجابة السريعة لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، أسهمت الكويت بشكل كبير بنجاح المهمة العسكرية والدبلوماسية والأمنية والإنسانية الضخمة لما أطلقنا عليه تسمية «عملية ملجأ الحلفاء» (OAR)، إذ إن الكويت ساعدت في إجلاء آلاف الأشخاص من خلال توفير رحلات جوية ورعاية طبية وملابس وما إلى ذلك، وبفضل مساعدة الكويت الكريمة، وصل آلاف الأشخاص إلى بر الأمان وتمكنت العائلات الأفغانية من بدء حياة جديدة في جميع أنحاء العالم».
كرم الشعب الكويتي
وفيما يتعلّق بمواقف الكويت تجاه القضايا السياسية عموماً والإنسانية خصوصاً، اعتبر القائم بأعمل سفارة الولايات المتحدة لدى البلاد «المساعدات الكويتية علامة على كرم الشعب الكويتي الأصيل والتزامه بالقضايا الإنسانية وبالاستقرار الدولي».وكان هولتسنايدر، قدّم الشكر للكويت على المساعدة التي قدّمتها في عملية الإجلاء الضخمة بمناسبة مرور عام على الانسحاب الأميركي من أفغانستان، ومشاركة الكويت الفعّالة في الإجلاء الأكبر في التاريخ.وفي هذا السياق، كتب هولتسنايدر، في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»، يقول: «قبل عام، أجرت الولايات المتحدة أكبر عملية إجلاء إنساني في التاريخ، بمساعدة الشركاء والحلفاء، وعلى رأسهم الكويت التي قدّمت إسهامات كبيرة أدت إلى نجاح الإجلاء». وأضاف: «شكراً مجدداً لسمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي».