أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة، الشيخ طلال الخالد، ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية عند الدخول من بوابات السجن المركزي، والتفتيش الدقيق على الجميع من دون استثناء عند بوابات الدخول، حيث كان التفتيش في السابق مقتصرا على فئة معينة دون أخرى.جاء ذلك خلال جولة تفقدية للوزير الخالد، صباح أمس، على السجن المركزي، يرافقه وكيل وزارة الداخلية، الفريق أنور البرجس، وعدد من القيادات الأمنية، للاطلاع على سير العمل، حيث كان في استقباله وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن الخاص، الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بالتكليف، اللواء عبدالله سفاح الملا، وقيادات القطاع.
وتفقّد الخالد مرافق السجن، واستمع إلى شرح عمّا يقدّم للنزلاء من خدمات من حيث طبيعة السكن والغذاء والرعاية الصحية وتنظيم الزيارات الأسرية والوسائل الترفيهية والرياضية والثقافية، مؤكدا ضرورة مواصلة تلبية احتياجات نزلاء المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بشكل مستمر، والارتقاء بكل ما من شأنه تأهيل وتدريب النزلاء والنزيلات ليصبحوا أفرادا صالحين في المجتمع.وفي ختام الجولة، أعرب الخالد عن تقديره للجهود المبذولة داخل قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام، عبر الرعاية والأنشطة والبرامج المقدمة للنزلاء، مما يعزز مكانة الكويت كدولة رائدة للحفاظ على حقوق الإنسان.
لجنة تحقيق
من جهة أخرى، وجّه الوزير الخالد بتشكيل لجنة فنية مساندة للجنة التحقيق من الكوادر الوطنية بشكل فوري، مكونة من وزارة الدفاع (هندسة المنشآت العسكرية)، ووزارة الأشغال، وجمعية المهندسين الكويتية، لفحص مبنى مرور محافظة الجهراء، وتقديم الأسباب التي أدت إلى انهيار السقف به أخيرا، وفحص جميع المباني المنفذة من الشركة، للتأكد من سلامة المباني، حفاظا على أرواح الموظفين والمراجعين، على أن ترفع تقريرا فوريا بالنتائج الى لجنة التحقيق المشكلة، مشددا على محاسبة المقصرين وتطبيق القانون على كائن من كان، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاههم.في السياق، عقد الفريق البرجس، مساء أمس الأول، اجتماعا مع اللجنة الفنية المكلفة بفحص مبنى مرور محافظة الجهراء، بناء على تعليمات الوزير الخالد، لبحث الأسباب التي أدت إلى انهيار السقف، وحثّ البرجس اللجنة على تقديم تقريرها في أسرع وقت، لمحاسبة كل من قصر أو تجاوز في إنجاز المبنى.وتفقد البرجس، يرافقه الوكيل المساعد لشؤون المرور والعمليات، اللواء جمال الصايغ، صباح أمس الأول، مبنى المرور، وحضرت بالموقع الفرق المعنية ذات الاختصاص من وزارة الدفاع (هندسة المنشآت العسكرية) ووزارة الأشغال وجمعية المهندسين، للوقوف على آخر مستجدات حادث انهيار السقف، والأسباب والإجراءات اللازمة لسرعة الإنجاز.