بعد تأكيد مسؤول في الإدارة الأميركية أن إيران تخلت رسمياً عن مطلب رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، الذي كان يمثل نقطة شائكة رئيسية في الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي، رد المستشار السياسي لفريق التفاوض الإيراني.وقال سيد محمد مارندي بتغريدة على حسابه في «تويتر» اليوم السبت إن إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية الأميركية لم يكن أبداً شرطاً مسبقاً أو مطلباً رئيسياً، علماً أن تلك المسألة شكلت سابقاً إحدى العقد الرئيسية التي عرقلت جهود إحياء الاتفاق.
إلا أنه اعتبر أن واشنطن تحتاج على ما يبدو إلى عذر لتبرير موافقتها على الصفقة، قائلاً «لكن إذا احتاجت الولايات المتحدة إلى مثل تلك الادعاءات لتسويق الصفقة، فهذا شأنها!».يأتي هذا الرد بعد أن أكد مسؤول أميركي في وقت سابق أن الإدارة الأميركية رفضت طلب رفع الحرس الثوري عن قائمة الإرهاب، وقال في تصريحات لشبكة سي إن إن»، إن طهران لم تطالب في ردها الاثنين الماضي على مقترح الاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء اتفاق 2015، بإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، الذي يُعد «خطاً أحمر بالنسبة إليها».كما شدد على أن النسخة الحالية من النص وما يطالب به الفريق الإيراني تسقط هذا المطلب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة رفضت هذا الطلب مراراً وتكراراً.يُشار إلى أن الأيام الماضية شهدت كماً هائلاً من التسريبات بشأن المطالب الإيرانية، وما وصف بالتنازلات الأميركية، إلا أن واشنطن نفت رسمياً صحتها.
دوليات
طهران: الحرس الثوري لم يكن شرطاً رئيسياً بالاتفاق النووي
20-08-2022