ترامب يجهز تحركاً كبيراً للرد على اقتحام منزله
بنس ينفي احتفاظه بمستندات سرية وبومبيو لم يحاول جدياً إقالة الرئيس
يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لن يطوي صفحة اقتحام منزله من قبل عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) في أغسطس الجاري بلا ثمن، ولن يسكت عما يعتبره ضيما تعرض له، وقال في تعليقات على موقعه «Truth Social» إن «تحركا كبيرا ردا على مداهمة منتجع مار أيه لاغو في فلوريدا لا يزال معلقا أو قيد الدرس». وأوضح ترامب أن نوابا من حزبه «يعدون اقتراحا مهما، يتعلق بالتعديل الرابع في الدستور (أصول تفتيش الممتلكات الخاصة)، قبل الانتخابات النصفية»، مؤكدا أنه تم انتهاك حقوقه وحقوق الأميركيين، عبر اقتحام منزله.إلى ذلك، اتهم ترامب الإدارة الأميركية بالتجسس على حملته، مشددا على أنه «لا ينبغي السماح باستمرار تلك المخالفات».
يذكر أن وزارة العدل أعلنت، أمس الأول، أن أفرادا من «FBI» صادروا 11 مجموعة من الوثائق، بينها وثائق سرية جدا من منزل ترامب، ملمحة إلى انتهاكه قانون التجسس، لاسيما أنه كان من المفترض أن يسلم في نهاية ولايته الوثائق والتذكارات التي بحوزته، غير أنه نقلها لمنزله بمنتجع مار أيه لاغو.من ناحيته، أكد نائب ترامب، مايك بنس، الذي يرجح البعض احتمال حصوله على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في 2024، أنه لم يأخذ معه أي معلومات أو مواد سرية، بعد أن ترك منصبه في يناير 2021، أما عن قضية تفتيش عناصر FBI منزل ترامب فقال بنس إنه لن يتسرع في الحكم على الرئيس السابق أو النتائج التي توصل إليها FBI.بدوره، قال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، الذي يدرس الترشح لانتخابات الرئاسة، إنه «لم يحاول جديا» أن يستخدم التعديل الـ25 لإقالة ترامب بعد الهجوم على الكابيتول يوم 6 يناير.وسعى بومبيو للتقليل من تقارير أفادت بأنه وأعضاء آخرين في الحكومة تحدثوا عن الإطاحة بترامب، بسبب التحريض على الشغب. وقال بومبيو، لشبكة «فوكس نيوز»، «إنهم (لجنة 6 يناير) كانوا يبحثون عن مناقشات بشأن التعديل الـ25، وهي مناقشات لم أقم بإجرائها مع نظرائي».