ارتفاع مؤشرات البورصة... والسيولة 56.1 مليون دينار
تداولات كبيرة على «بيتك» و«أجيليتي» ونمو كبير لسعريهما
تحسن أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية ومتغيراتها الثلاثة خلال الجلسة الثانية هذا الأسبوع، اليوم، مقارنة مع الجلسة الأولى أمس ، واستطاع مؤشر سوق الأسهم العام الارتفاع بنسبة 0.49 في المئة أي 37.56 نقطة ليقفل على مستوى 7756.55 نقطة وسط ارتفاع واضح بالسيولة مقارنة مع سيولة، أمس الأول، إذ تجاوزت 56.1 مليون دينار أمس، تداولت 275.7 مليون سهم عبر 12816 صفقة، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 50 وتراجع 60 بينما استقر 22 دون تغير.وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.47 في المئة أي 40.69 نقطة ليقفل على مستوى 8658.8 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 42 مليون دينار تداولت 68.7 مليون سهم عبر 6192 صفقة، وربح 12 سهماً مقابل تراجع 8 واستقرار 6، إذ تراجع عدد أسهم السوق الأول إلى 26 بعد إيقاف سهم أهلي متحد. وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة أكبر بلغت 0.54 في المئة أي 31.53 نقطة ليقفل على مستوى 5876.58 نقطة بسيولة بلغت 14.2 مليون دينار تداولت 207 ملايين سهم عبر 6624 صفقة، وتم تداول 106 أسهم ربح منها 38 وتراجع 52 واستقر 16 دون تغير.
«بيتك» و«أجيليتي»
بدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم ، كما انتهت عليه أمس ، على فتور وهدوء كبير خلال الدقائق الأولى وتراجعت السيولة إلى أدنى مستوياتها كافتتاح ولم تتجاوز 300 ألف دينار، غير أنها تحسنت سريعاً بعد دخول تدريجي على سهم بيتك في البداية، وأجيليتي وحتى الساعة الثانية التي شهدت قفزة سريعة لبيتك من سعر 890 فلساً إلى 900 فلس دفعة واحدة وخلال صفقة واحدة فقط لتدب الحياة مرة أخرى في الأسهم القيادية وعلى رأسها أجيليتي الذي حاول اللحاق ببيتك ومعه شركته الزميلة الوطنية العقارية التي صعدت 10 فلوس وبنسبة فاقت 5 في المئة، بينما اكتفى بيتك وأجيليتي بنمو بنسبة 1.3و 2.8 في المئة على التوالي.وتحسنت عمليات الشراء على سهم طيران الجزيرة والغانم للسيارات والسهم محمل بالأرباح لتعيد السيولة الى سابق عهدها وتبلغ 50 مليون دينار بمساعدة نمو تعاملات أسهم السوق الرئيسي كالوطنية العقارية واستهلاكية الذي حقق نمواً كبيراً بنسبة 6.3 في المئة وبسيولة كبيرة 1.8 مليون دينار، وتحرك سهما كويتية وجي إف إتش وأقفلا على مكاسب محدودة بينما تراجعت أسهم إيفا فنادق وجياد وصالحية ووطنية د ق، واستقر سهما بنك الخليج وصناعات أمس وأقفلا دون تغير لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو ولون أخضر للمؤشرات وارتفاع السيولة الكبير.وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت مؤشرات الكويت والسعودية وعمان والبحرين، مقابل تراجع مؤشري سوق الإمارات بنسب محدودة وكانت الخسارة الواضحة في مؤشر السوق القطري بنسبة فاقت 1.5 في المئة وكانت أسعار النفط تتداول بارتفاع بأكثر من دولار حيث عاد برنت الى مستوى 96 دولاراً للبرميل.