قفْ بذاكَ الحيِّ حَيِّ مَن رَحَلْحَيِّ مَن ضحَّى وعانى وبذلْ
بالتزامٍ ووفاءٍ وهدًىحَيِّ مَن عاشوا من القومِ الأُوَلْملؤُوا الدنيا عمارًا طيِّبًافهُمُ أهلُ المعالي والعملْلبسوا الأخلاقَ دِينًا خالصًاثم غابوا في غياباتِ الأزلْرحلوا من غيرِ صوتٍ أو أذىًمثلما نجمٌ بليلٍ قد أفَلْزُهدُهمْ كان مثالًا يُحتذىفتمعَّنْ في معانٍ لم تزلْفي مروءاتٍ تراءى سمتُهافهُمُ أهلُ التغاضي والخجلْفرجالٌ همْ، فَخَارٌ للحِمىعن فِداهم ونَداهم لا تَسَلْصبروا دهرًا على عيشِ الجفاوقضوا عمرًا بلا شكوى مَللْبذلوا جهدًا كبيرًا مُضنيًاوتساموا فوق أنَّاتِ العِللْحيثُ جابوا البحرَ كدحًا ساعيًاسُفُنًا في عرضِ بحرٍ مُكتحِلْجلبوا الرزقَ من القاعِ الدَّجِيثم عادوا حينما الغوصُ قفلْكيف لا تطربُ أشعاري بهم؟إنهم أهلي، وقومي، والمُثُلْيا شبابَ اليومِ هذا إرثُكُمفانهلُوا منه معينًا مُشتمِلْواقتدُوا بالأهلِ أهلِ المَكرُماتِ ومَنْ سارَ على الدَّربِ وصلْيا إلهَ الكونِ يا ربَّ الورىيا عليمًا بزمانٍ مُقتبلْاحفظِ النشءَ وكُنْ عونًا لهممن ضلالٍ وفتونٍ ودَجَلْوصلاةُ اللهِ تغشى أبدًامَنْ أتى بالحقِّ ختمًا للرُّسُلْالرسولَّ الهاشميَّ المصطفىالنبيَّ المُجتبى والمُكتمِلْثمَّ آلَ البيتِ والصَّحبَ ومَنبهُداهُم قامَ ليلًا وابتهلْ
مقالات
الحيُّ الكويتي القديم
24-08-2022