قال مرشح انتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة، حمود الماجد، إن ما تمر به الكويت اليوم من انفراجة سياسية واحتكام إلى الدستور وعودة إلى الأمة، التي هي مصدر السلطات جميعاً وتصحيح مسار العبث بالعملية الانتخابية يضعناً جميعاً أمام مسؤولية تاريخية لاستقامة واستدامة مكتسبات الشعب الدستورية مع حماية كاملة لأموال الدولة ومقدراتها وتشديد دور مكافحة الفساد بمختلف أشكاله، وبعيداً كل البعد عن الشعارات الزائفة وعن التكسبات الانتخابية التي لا تبني أوطاناً.وقال الماجد، في بيان صحافي: «نتطلع ككويتيين إلى مرحلة جديدة عنوانها الأمل وننشد الإصلاح السياسي، فهو استحقاق وطني مطلوب منذ انطلاق مسيرة الديموقراطية بالمجلس التأسيسي نحن اليوم أمام منعطف تاريخي حاسم؛ إما أن نعود فيه إلى مجلس المحسوبيات والصفقات السياسية المشبوهة مع تنفيع الأقارب على حساب آلام وجراح المواطنين وطموحاتهم، وإما أن تكون للأمة كلمة تضع الكويت أمام ولادة مؤسسة تشريعية فاعلة وصلبة تمثل الأمة بإرادتها الحقيقية وتستعيد مكانتها التشريعية الصادقة والرقابة الأمينة لتعود ثقة الناخب بدولة المؤسسات والدستور والقانون».
وأضاف أنه «استشعاراً بالمسؤولية الوطنية والرغبة بالإصلاح والعمل، وحرصاً على المصلحة العامة والذود عن مصالح الشعب، أعلنت ترشحي لانتخابات مجلس الأمة القادمة ممثلاً عن الدائرة الانتخابية الثالثة، واضعاً نصعب عيني هموم الشعب وحقوقه ومصالحه وسلامة أراضيه».
برلمانيات
الماجد: الإصلاح السياسي استحقاق وطني مطلوب منذ انطلاق مسيرة الديموقراطية
24-08-2022