واصل بنك الكويت الوطني خلال النصف الأول من عام 2022 توفير أفضل فرص التدريب والتطوير المهني والرامية إلى تعزيز كفاءة موظفيه بهدف الارتقاء بقدرات موظفيه والمساهمة الفاعلة في تطورهم المهني.

وخلال الأشهر الستة الأولى من العام، بلغ إجمالي المشاركين في برامج التدريب الافتراضية للكويت والأفرع الخارجية 2777 متدربا بنسبة حضور بلغت 91 بالمئة، فيما يعدّ من بين المستويات الأعلى في نسب الحضور وإكمال دورات التدريب، وهو الأمر الذي يبرهن على الشغف الكبير الذي يتمتع به موظفو البنك تجاه التطور الوظيفي.

Ad

ومنذ بداية العام، قدّم البنك أكثر من 33 ألف ساعة تدريب للموظفين، وذلك عبر منصة الوطني التعليمية Learning NBK (Hub)، كما أكمل 90 بالمئة من الموظفين برامج التدريب الإلزامي عن بُعد بنحو 1339 ساعة تدريب؛ والتي شملت دليل حماية العملاء مكافحة، وغسل الأموال، ومكافحة الرشوة والفساد، وحماية البيانات، والتوعية ضد عمليات الاحتيال، ومبادئ السلوك المهني وأخلاقيات العمل، وأتمتة العمليات الروبوتية (RPA).

كما نظمت إدارة التدريب والتطوير في الموارد البشرية للمجموعة خلال النصف الأول من العام برامج وورش عمل داخلية، بما في ذلك برنامج «يلا وطني» وبرامج الترقي الوظيفي لإدارة الفروع المحلية وغيرها، حيث شارك فيها 175 متدرباً.

وتم تنظيم دورات وورش عمل نوعية استهدفت التدريب على القيادة والتطوير، إضافة إلى دورات تركز على عملية قيادة التحول الرقمي، وذلك لتواكب خريطة الطريق الرقمية التي يقوم البنك بتنفيذها بالتعاون مع مؤسسات ومعاهد تدريب مرموقة.

وضمن مساعيه المتواصلة لرفع كفاءة موظفيه بأفضل برامج التدريب والتطوير وبالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية، دشّن «الوطني» العديد من برامج التدريب المتخصصة من بينها شهادة ائتمان موديز، الذي ينظمه البنك بالتعاون مع وكالة موديز العالمية، وكذلك برامج تدريب خاصة بلغة الإشارة لموظفي الفروع المحلية، وبرنامج تدريب خاصا بأسلوب المقابلات الاحترافية التي تعتمد على أساس الكفاءة.

وكثف البنك من صقل مهارات الموظفين عبر تنظيم محاضرات لمديري الإدارات المختلفة حول القيادة في مجال القيادة وتطوير فرق العمل.

وبهذه المناسبة، قالت مديرة عمليات التدريب في مجموعة الموارد البشرية منيرة السجاري: «نفخر في إدارة التدريب والتطوير بالتقدم المحرز على صعيد تنفيذ خريطة برامج تدريب عالية المستوى التي تهدف إلى مساعدة موظفي البنك في الارتقاء والتطور الدائم وبناء مستقبل وظيفي مستدام».

وأوضحت أن استراتيجية «التعلم المستمر» التي تنتهجها الموارد البشرية للمجموعة وتطبّق على مستوى المجموعة تجسّد إيمان البنك العميق بأن موظفيه هم أهم أصوله، وأن الاستثمار في رأس المال البشري هو أحد أبرز خطط واستراتيجيات البنك نحو تحقيق الاستدامة، لذلك فإن «الوطني» لا يدخر أي جهد للارتقاء بأداء موظفيه وصقل مهاراتهم، وهو ما ينعكس بصورة إيجابية على أدائهم الوظيفي». وأشارت السجاري إلى أن «الوطني» يوفر فرصاً متكافئة ومتساوية لجميع الموظفين، حيث يمنحهم فرص المشاركة في برامج تدريب يتم تصميمها بناءً على تقييم احتياجات كل من الإدارات المختلفة والموظفين، كما يلتزم البنك بتطوير المهارات العلمية والعملية لموظفيه بهدف إعدادهم للأدوار القيادية في المستقبل. وأكدت أن «الوطني» حريص على دعم موظفيه بشكل مستمر، وتمكينهم وتأهيلهم بأفضل البرامج التدريبية وورش العمل لتطوير مهاراتهم الخاصة بالقيادة، وتنفيذ الاستراتيجيات وإدارة التغيير والابتكار لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها الصناعة المصرفية.