لوسي: فخورة بالوقوف على خشبة المسرح القومي

عبَّرت الفنانة لوسي عن سعادتها بتجربة عرض مسرحية «الحفيد» على خشبة المسرح القومي وبردود فعل الجمهور عند مشاهدتها، لافتة إلى أنها تشعر بالفخر للوقوف على خشبة المسرح القومي، الذي وقف عليه كبار نجوم الفن، لتقدم مسرحيتها الجديدة.

وقالت لوسي لـ «الجريدة» إن ردود الفعل التي وصلتها عن المسرحية جعلتها تشعر بسعادة كبيرة، وخاصة مع الإقبال الجماهيري يوماً بعد آخر، مشيرة إلى أن جزءا رئيسا في تميز العمل المسرحي هو المعالجة التي قدمت من النص الأصلي الذي كتبه الكاتب الكبير عبدالحميد جودة السحار، حيث كتب نصاً متميزاً عندما تشاهده اليوم تجده يناقش قضايا اجتماعية مهمة على مختلف المستويات.

شخصية زينب

وحول ترشيحها للقيام ببطولة المسرحية، قالت لوسي إن ترشيحها الأول للدور جاء من خلال مؤلف ومخرج المسرحية يوسف المنصور، إضافة إلى الفنان إيهاب فهمي مدير المسرح القومي، اللذين تحدثا معها عن المسرحية في البداية، قبل أن يُرسل إليها النص لقراءته، مؤكدة أنها أُعجبت وتحمَّست بشدة للنص بعد قراءة المعالجة، خصوصا أن شخصية زينب قُدمت بشكل مختلف عما قُدم في أعمال أخرى.

وأضافت أنها رغم الصعوبات والإصابة التي تعرضت لها خلال عرض المسرحية، فإنها كانت تنسى الآلام فور صعودها على خشبة المسرح، وتندمج مع الدور، لافتة إلى أن فريق العمل والأجواء الإيجابية التي سادت بينهما في الكواليس كانت سبباً في خروج العمل بهذه الصورة للجمهور، وحصد الإشادات، مع استمرار العرض للموسم الثاني وسط إقبال الجمهور من مختلف الأعمار.

وحول المقارنة بين تقديمها لشخصية زينب التي قدمتها الفنانة كريمة مختار في الفيلم المأخوذ عن نفس القصة، لفتت لوسي إلى أن مشاهدة المسرحية تؤكد أن العمل مختلف، لاسيما أن هناك تفاصيل مختلفة في الأحداث بالنص الأصلي، وهو أحد أهم مميزات العرض المسرحي، بأنه مأخوذ من النص الأصلي وليس من الأعمال التي تناولته سلفاً، سواء بالسينما أو التلفزيون، مؤكدة أنها قدمت الدور بما يتناسب مع طبيعته، حيث يرصد تحولات عديدة منذ الثمانينيات حتى العصر الحديث.

«تسليم أهالي»

وحول ظهورها كضيفة شرف في فيلم «تسليم أهالي» مع دنيا سمير غانم، أكدت أنها أُعجبت بشخصية «كبائر» التي رُشحت لها من فريق العمل، حيث تحدث معها المنتج هشام جمال عن حماس دنيا لها من أجل تقديم هذا الدور، وكان الحديث ودياً، و«رغم رفضي الدائم لفكرة الظهور كضيفة شرف، فإنني هذه المرة وافقت من أجل دنيا، التي أراها موهبة فنية حقيقية، فهي لديها طاقة وقدرة على تقديم أدوار مختلفة».

وأضافت أن فريق عمل الفيلم حمَّسها أيضاً لهذه التجربة، خصوصا أن شخصية «كبائر» التي تقدمها بالأحداث مؤثرة في العمل بقوة وعلى مدار الأحداث، إضافة إلى دورها في كشف جزء من الأحداث، مؤكدة أن التجربة نفسها مختلفة.

هيثم عسران