أكد باحثون أن سمكة صغيرة من فصيلة «carpet shark»، وهي نوع من أسماك القرش، التي تتمكن من السير على اليابسة، تطورت بشكل أفضل لتتمكن من التأقلم مع ارتفاع حرارة مياه البحار الناجم عن التغير المناخي. وتتواجد سمكة «epaulette shark» في الشُّعب المرجانية الضحلة بأستراليا وغينيا الجديدة، ويمكنها أن تسير 30 متراً على اليابسة مستخدمة زعانفها، وأن تتجنب الموت اختناقاً لدى خروجها من المياه بسبب قلة الأكسجين، حتى ساعتين.
ونقلت صحيفة ذا غارديان، في خبرها الذي نشرته «الحرة نت»، أمس، عن علماء الأحياء في جامعة فلوريدا أتلانتيك، وزملائهم الباحثين في أستراليا، أن هذه القدرات ستتيح للسمكة التكيف بشكل أكبر مع تغير البيئة من حولها. وذكر الباحثون في دراستهم، أن «الخواص الحركية التي تتميز بها أسماك القرش هذه لن تكون أساسية فقط في مساعدتها بالبقاء على قيد الحياة، بل أيضاً ستساهم في استمرار أدائها الحركي تحت الظروف البيئية المليئة بالتحديات والمرتبطة بالتغير المناخي». وتشير نتائج الدراسة، التي نُشرت بمجلة «integrative and comparative biology» العلمية، إلى أن «هذه الفصيلة تملك القدرات التكيفية لتحمل بعض، وربما ليس كل، الظروف المليئة بالتحديات، التي من المتوقع أن تحل في القرن الحادي والعشرين».
أخر كلام
سمكة قرش تسير على اليابسة بزعانفها
25-08-2022