بوتين يدعم الجيش بـ 137 ألف جندي وزيلينسكي يدعو لمحاكمته
موسكو تتجه لفصل محطة زابوريجيا النووية وتتبنى قصف تشابلين وتحبط تخريب كالينينغراد
مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها السابع، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، مرسوماً يقضي بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة بمقدار 137 ألف جندي ليكون العدد الإجمالي 1150628 فرداً.وينص المرسوم الجديد. المنشور على بوابة المعلومات القانونية. على «تحديد قوام القوات المسلحة للاتحاد الروسي بـ 2039758، بما في ذلك 1150628 فرداً عسكرياً».ووفقاً للمرسوم السابق الصادر في 17 نوفمبر 2017، كان قوام القوات المسلحة الروسية هو 1.902.758، بما في ذلك 1.013.628عسكرياً.
في المقابل، تنوي حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنشاء محكمة دولية العام المقبل لبوتين وكبار قادته العسكريين لشنّهم الغزو، والمحكمة الجنائية الدولية التي تنظر في أخطر الجرائم منذ 20 عاماًن تحقق أصلاً في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في أوكرانيا.من ناحيتها، كشفت صحيفة «الغارديان» عن وضع روسيا خطة مفصلة لفصل محطة زابوريجيا، عن شبكة الكهرباء الأوكرانية. وقال بترو كوتين، رئيس شركة الطاقة الذرية، إن المهندسين الروس وضعوا بالفعل خطة طوارئ لتبديل الطاقة في حال أدى الاقتتال لقطع الاتصالات المتبقية. وتابع كوتين، الذي قضى حياته المهنية بالمصنع، «لا يمكنك التبديل من نظام إلى آخر على الفور. يجب إغلاق النظام بالكامل أولاً ثم تبدأ في التحول إلى نظام آخر». وأضاف: «أثناء التحول بين أنظمة الشبكة، سيعتمد المصنع فقط على مولد احتياطي يعمل بالديزل، مع عدم وجود خيارات أخرى، وبعد 90 دقيقة فقط من دون كهرباء ستصل المفاعلات لدرجة حرارة خطيرة وعندئذ سيكون لديك ذوبان». في غضون ذلك، أصابت صواريخ محطة للقطارات ومنازل في قرية تشابلين مما أسفر عن «مقتل 25 بينهم طفلان و32 جريحاً» بحسب زيلينسكي.وقالت الدفاع الروسية، إن «صاروخ إسكندر أصاب بشكل مباشر قطاراً عسكرياً في محطة تشابلين مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 جندي احتياط أوكراني». إلى ذلك، اعتقل جهاز الأمن الروسي «أحد أنصار تنظيم آزوف في كالينينغراد كان يخطط لشن هجوم على أسطول البلطيق». وبعد أيام على مقتل ابنة ألكسندر دوغين صديق بوتين، تعرّض عضو مجلس حقوق الإنسان إيغور كاليابين، للطعن بآلة حادة ومحاولة خنقه من قبل مجهول تم اعتقاله.وفي برلين، تعهد المستشار أولاف شولتس خلال أول زيارة له لبرنامج تدريب جنود أوكرانيين على دبابات «غيبارد» بمزيد من الدعم لأوكرانيا.