تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة ملاحقة «الإرهابيين» الذين يسعون لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة بغض النظر عن مكان وجودهم.

وقال بايدن في بيان بمناسبة مرور عام على الهجوم الذي أودى بحياة 13 جندياً أمريكاً في محيط مطار كابول «إننا نمارس الضغط ضد التهديدات الإرهابية دون إبقاء آلاف الجنود في طريق الأذى على الأرض في أفغانستان».

Ad

من جهته، توعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان منفصل بملاحقة منفذي الهجوم، مؤكداً أن بلاده «لن تتوقف أبداً عن السعي لتحقيق العدالة في حق من نفذوا هذا الهجوم ونواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في الوكالات الفيدرالية الأمريكية لتحديد مكانهم واعتقالهم».

وأضاف بلينكن أن «التزامنا الأوسع تجاه الشعب الأفغاني ما زال قائماً وسنواصل تنفيذ الدبلوماسية المبنية على المبادئ وغيرها من التدابير لضمان ألا تصبح أفغانستان ملاذاً للإرهابيين الدوليين مرة أخرى».

وخلّف الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان الذي استمر عقدين من الزمن 2461 قتيلاً من الجنود الأمريكيين إضافة إلى إصابة 20744 بجروح حسب الإحصاءات الرسمية للحكومة الأمريكية.