الله بالنور: هل المساواة في الظلم عدل؟!
لست معنياً بتعيين القياديين، ولا حتى بفرز أسمائهم!ولكن ما حدث ويحدث هو خلط «الحابل بالنابل»!فالبعض أسماها «غربلة» للقياديين...
وآخرون وصفوها بالقضاء على تعيينات غير مستحقة للمتنفذين، وفي ذلك شيء من الصحة أيضاً! وهناك من يراها تنبؤاً أنها ستكون شاملة لمؤسسات خارجية وهيئات وصناديق استثمار داخلية!الخوف كل الخوف أن هذا الحماس الذي لربما كان مفيداً أن يصبح شمولياً، وسيطول الأمناء والجادين والحاصلين على المناصب القيادية بجدارة، ووجدوا أنفسهم في خضم مشاكل بعضها انتقامية وشخصية! خصوصاً عندما تنتشر الإشاعات بأن كل من تم عزله أو استبداله محال للتحقيق لدى «نزاهة» أو النيابة العامة، وبذلك إساءة لسمعة الأبرياء، ولربما البعض منهم، ومن حقهم ذلك، سيطالبون برد الاعتبار والاعتذار والتعويض عن طريق القضاء.جميل جداً أن تحارب الحكومة التعيينات بالباراشوت أو بسلطة المتنفذين، ونشجع تعزيز ذلك المبدأ المثالي بتعيين الشخص المناسب في المكان المناسب، ولتستمر الحكومة بذلك، ولكن لا يجب أن يكون ذلك تطبيقاً للمثل الشائع: «ظلم بالسوية عدل بالرعية»، ما معناه: المساواة في الظلم عدل!