واصل النجم النرويجي الواعد إيرلينغ هالاند مسلسل التألق مع فريقه مانشستر سيتي بعد تسجيله ثلاثية «هاتريك» قاد بها فريقه

لـ «ريمونتادا» قوية وانتصار بنتيجة (4-2) أمام كريستال بالاس بعدما كان متأخراً بهدفين نظيفين، بينما تذوق ليفربول طعم الانتصار الأول هذا الموسم بعد أن افترس ضيفه بورنموث بنتيجة قياسية (9-0)، ضمن مواجهات الجولة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم «البريمييرليغ» التي أقيمت امس.

Ad

وعلى ملعب «الاتحاد»، لم يمهل الضيوف القادمون من لندن أي فرصة للاعبي السيتي للدخول في أجواء المباراة، وتقدموا بهدف أول مبكر بعد 5 دقائق بمساعدة النيران الصديقة بعد أن اصطدمت الكرة بقدم المدافع جون ستونز وغالطت الحارس البرازيلي إيدرسون مورايش.

وبينما كان لاعبو المان سيتي يبحثون عن تدارك الموقف، تلقت شباكهم هدفاً جديداً في الدقيقة 21 برأس المدافع الدنماركي يواكيم أندرسون، وهي النتيجة التي انتهى بها النصف الأول.

الشوط الثاني، شهد «ريمونتادا» رائعة من بطل إنكلترا، وبشكل خاص للنجم النرويجي هالاند الذي أمطر شباك البالاس بثلاثة أهداف «هاتريك»، بينما مهّد البرتغالي بيرناردو سيلفا طريق العودة بهدف تقليص الفارق.

وبدأت ملامح انتفاضة رجال الإسباني بيب غوارديولا تظهر في الدقيقة 53 بهدف تقليص الفارق عن طريق سيلفا من تسديدة قوية اصطدمت بقدم أحد لاعبي كريستال بالاس، وغيرت اتجاهها داخل شباك الحارس الإسباني فيسنتي جوايتا.

ثم جاء الدور على هالاند الذي تألق وتكفل بمفرده بالأهداف الثلاثة التالية «هاتريك» في الدقائق 62 و70 و81، لينفرد بصدارة هدافي البريميير ليغ بـ 6 أهداف، ويبتعد بفارق هدفين عن الإسباني رودريغو مورينو، مهاجم ليدز يونايتد.

انتصار ساحق لليفربول

من جانبه، لم يظهر ليفربول أي رحمة بضيفه الصاعد حديثاً بورنموث وأمطر شباكه بتسعة أهداف دون رد على ملعب (أنفيلد رود)، ليتذوق بذلك طعم الانتصار الأول هذا الموسم بعد بداية مخيبة بتعادلين وخسارة.

أنهى «الريدز» المباراة «إكلينيكيا» في شوطها الأول بخمسة أهداف حملت توقيع كل من الكولومبي لويس دياز (ق5) والشاب الواعد هيرفي إليوت (ق6) وألكسندر أرنولد (ق28) والبرازيلي روبرتو فيرمينو (ق31)، ثم الهولندي فرجيل فان دايك (ق45).

لم يكتف أصحاب الأرض بالأهداف الخمسة هذه، ليضيفوا رباعية أخرى بدأت مباشرة بعد انطلاق الشوط الثاني بهدف ذاتي عن طريق كريس ميفام، ثم فيرمينو مجدداً (ق62) والبرتغالي الشاب فابيو كارفاليو (ق81)، وأخيراً دياز من جديد (85).

وبالفوز «التاريخي» هذا يحصد ليفربول أول نقاط كاملة للمباراة، رافعاً رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثامن بشكل مؤقت.

وبالمثل، استعاد تشيلسي توازنه بانتصار صعب على ليستر سيتي (2-1) على ملعب (ستامفورد بريدج).

ورغم المعاناة التي وجدها الفريق اللندني في شوط المباراة الأول التي شهد حالة طرد في صفوفه في الدقيقة 28 من نصيب كونور جالاجر، فإن هذا لم يمنع الفريق من الاستفاقة في الشوط الثاني والتقدم بهدفين تكفل بهما النجم رحيم سترلينغ في الدقيقتين 47 و63، قبل أن يقلص الضيوف الفارق سريعاً بعد 3 دقائق بفضل هارفي بارنز، ولكن النتيجة ظلت على حالها دون جديد.

ورفع فريق الألماني توماس توخيل رصيده إلى 7 نقاط من فوزين وتعادل وخسارة، في المركز السادس مؤقتاً.

بينما سقط «الثعالب» في فخ الخسارة الثالثة تواليا، مقابل تعادل وحيد ودون أي انتصار، ليقبع الفريق في المركز الـ 19 وقبل الأخير.

بينما واصل برايتون آند هوف ألبيون بدايته الموفقة بانتصار ثاني على التوالي، ثالث هذا الموسم، وهذه المرة بهدف في شباك ليدز يونايتد على ملعب (فالمر)، رافعاً رصيده على 10 نقاط يجاور بها المان سيتي في الصدارة مؤقتاً.

وتجرع ليدز خسارته الأولى في الموسم ليبقى بــ 7 نقاط في المركز الخامس مؤقتاً.

بينما حرم برينتفورد ضيفه إيفرتون من الانتصار الأول في الموسم بتعادل إيجابي (1-1)، ليتقاسم الفريقان نقطة المباراة.