سفير أوكرانيا: شكراً للكويت على دعمها بلادنا
هولتسنايدر: روسيا مسؤولة عمّا يواجهه قلب أوروبا
أعلن السفير الأوكراني لدى البلاد أوليكساندر بالانوتسا، أن «السفارة وأبناء الجالية الأوكرانية في الكويت، تُحيي الذكرى الـ 31 لاستقلال بلاده، بمشاركة سفراء الدول الصديقة، والأصدقاء الكويتيين».وأضاف بالانوتسا، في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل، صباح أمس، أنه «على مر التاريخ، اختارت أوكرانيا الحرب دائماً بهدف الاستقلال والحرية والحق بالعيش ولمستقبل أفضل لأبنائها».وقال «لقاؤنا في السفارة مع أبناء الجالية هو لتقديم الشكر للكويت على إدانتها الغزو الروسي لبلادنا، إضافة إلى شكرها عن دعمها لنا خلال فترة جائحة كورونا، موجهاً الشكر أيضاً لوسائل الإعلام الكويتية التي كانت على الدوام مساندة للحق الأوكراني».
بدوره، قال القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد، جيمس هولتسنايدر «أتيت اليوم لإظهار الدعم الأميركي الكامل لأوكرانيا»، مستشهداً بمقولة الرئيس جو بايدن بأن «الولايات المتحدة ملتزمة دعم أوكرانيا في مواجهة هذا العدوان الروسي غير المبرر، ولتذكير الجميع بأن روسيا هي المسؤولة الوحيدة عن جميع التحديات التي نواجهها في قلب أوروبا بالوقت الحالي».وعن كونه أول الدبلوماسيين الحاضرين لهذا الحفل، قال إن «هذا أكبر دليل على دعم الولايات المتحدة الكامل لأوكرانيا للانتصار على هذا العدوان الروسي»، معرباً عن شكره للكويت على موقفها الداعم لأوكرانيا في مجلس الأمن، إضافة إلى تبرّعاتها السخية المساندة للشعب الأوكراني خلال هذه الأزمة. من ناحيتها، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس «صنعت وعائلتي كيكة بألوان العلم الأوكراني، تعبيراً عن مساندة المملكة المتحدة لأوكرانيا حتى نهاية الحرب، ولتذكير العالم بعدم نسيان ما فعلته هذه الحرب في أوكرانيا، وأنه علينا الاستمرار بمساندة أوكرانيا من دون أن يؤثر اي شيء على هذا الدعم».ونبهت لويس إلى أنه «في حال تخلينا عن دعمنا لأوكرانيا، فإن الدور سيكون تالياً على مولدوفيا وجورجيا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوقف».وأشادت الوزيرة البريطانية بالموقف الكويتي، معتبرة أن «إدانة الكويت للحرب على أوكرانيا كانت واضحة جداً منذ بداية الأزمة في مجلس الأمن، من خلال معارضتها لهذا الغزو الروسي، على غرار بريطانيا».وفي نهاية الحفل، كرّم السفير الأوكراني مجموعة من المواطنين الكويتيين الذين ساندوا القضية الأوكرانية منذ بدايتها.