سيولة البورصة تنخفض إلى 35.8 مليون دينار

ارتدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أمس، وحققت ارتفاعات جيدة، وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.31 في المئة، أي 23.65 نقطة، ليقفل على مستوى 7746.52 نقطة، بسيولة منخفضة تراجعت قياسا على معدلات الأسبوع الماضي أو هذا الشهر، وتوقفت عند مستوى 35.8 مليون دينار، تداولت 185.5 مليون سهم عبر 10446 صفقة، وتم تداول 131 سهما، ربح منها 62، وخسر 52، بينما استقر 17 سهما دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة قريبة كانت 0.35 في المئة، أي 29.97 نقطة، ليقفل على مستوى 8656.85 نقطة بسيولة متراجعة الى 26.3 مليون دينار تداولت 42.8 مليون سهم عبر 5115 صفقة، وتعادلت كفة الأسهم الرابحة والخسارة في السوق الأول، وكانت 12 سهما في كل كفة، بينما استقر سهمان دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي مكاسب محدودة كانت بنسبة 0.15 في المئة فقط، أي 9.01 نقاط، ليقفل على مستوى 5845.87 نقطة، بسيولة تراجعت دون 10 ملايين دينار للمرة الأولى هذا الشهر، وبلغت أمس 9.5 ملايين دينار فقط، تداولت 142.7 مليون سهم عبر 5331 صفقة، وتم تداول 105 أسهم، ربح منها 50 سهما، وخسر 40، بينما استقر 15 دون تغير.

تردد وقلق

التردد والقلق كان سمة تعاملات بورصة الكويت، وهما غير متعلقين بالعوامل المحلية والإقليمية، بل بالأسواق العالمية وتراجعات قاسية لبعضها كذلك بداية أسواق الفيوتشرز الأميركية على خسارة ولون أحمر، لتبدأ تعاملات بورصة الكويت برغبة في الارتداد، حيث إنها الجلسة الخامسة بعد 4 جلسات حمراء سادها بيع وعمليات جني أرباح، وبين رغبة في الارتداد وبناء المراكز وخوف من تراجعات كبيرة جديدة في مؤشرات الأسواق الأميركية، خصوصا بعد توالي تصريحات رؤساء البنوك المركزية الأميركية بالولايات المهمة، والخاصة بضرورة تشديد السياسة النقدية، ورفع جديد لأسعار الفائدة، وعدم اقتناعهم بوصول نسبة التضخم إلى الذروة خلال يونيو الماضي، وهو ما يبث القلق في الاقتصاد العالمي كله.

ووفقا لذلك تراجعت عمليات الشراء والارتداد في بورصة الكويت، وبالرغم من محاولات الارتداد فإن السيولة غير مقنعة، وتركزت على أسهم بيتك وأجيليتي ووطني، ولكن رجحت كفة بيتك اللون الأخضر، حيث مكاسب كبيرة بلغت 1.8 في المئة استعادت خسارة جلسة أمس الأول كاملة، مقابل تراجعات محدودة لأجيليتي والوطني وزين وصناعات وطنية وبنك الخليج.

ورافق «بيتك» في المنطقة الخضراء أسهم بنك وربة وسهم مباني وسط نشاط كبير عليه أمس، في المقابل سجل سهم جياد ارتفاعا كبيرا مجددا وبنسبة 25.8 في المئة، وبسيولة عالية تجاوزت مليون دينار، كما نشط استهلاكية وجي اف اتش ووطنية عقارية وحققت مكاسب محدودة، وخسرت اسهم اعيان وايفا فنادق لتنتهي الجلسة خضراء لكنها غير مقنعة، بسبب تراجع السيولة طوال الجلسة، وكذلك فترة المزاد التي لم تتجاوز سيولتها 3 ملايين دينار.

علي العنزي